ص - فالمبادئ : حده ، وفائدته ، واستمداده
.
التالي
السابق
ش - - هي : ما يبدأ به قبل المقصود لذاته ، لتوقف ذات المقصود عليه فقط . المبادئ - باصطلاح المنطقيين
وهي إما تصورات ، وهي : تصور الموضوع ، وأجزائه ، وجزئياته ، وأعراضه الذاتية ، وتسمى : الحدود .
وإما تصديقات . وهي : المقدمات التي تؤلف منها قياسات العلم . وتسمى : القضايا المتعارفة ، إن كانت بينة . وهي المبادئ على الإطلاق .
[ ص: 13 ] وإلا فإن كان تسليمها مع مسامحة وحسن ظن بالمعلم ، تسمى : أصولا موضوعة . وإن كانت مع استنكار وتشكك ، سميت : مصادرات . والمبادئ بهذا المعنى من أجزاء العلم .
وقد تطلق ( على ) معنى آخر وهو : ما يبدأ به قبل المقصود؛ لتوقف ذاته عليه ، أو تصوره ، أو الشروع فيه .
وبهذا المعنى لا يكون من أجزاء العلم ( بتمامها ) ; ضرورة دخول الحد ، وتصور الغاية ، وبيان الاستمداد فيها ، مع أنها لا تكون من أجزاء العلم .
والمراد بقوله : " فالمبادئ " : هو الثاني ، لا الأول . لأن تصور العلم ، وتصور غايته ، وبيان أنه يستمد من أي العلوم ، لا يكون [ مبادئ ] بالمعنى الأول ، ويكون [ مبادئ ] بالمعنى الثاني; لأن الشروع في العلم وتصوره موقوف عليها .
وإن لم يكن من أجزائه فلا يكون جزءا من أصول الفقه ، وإن كانت من المختصر .
وهي إما تصورات ، وهي : تصور الموضوع ، وأجزائه ، وجزئياته ، وأعراضه الذاتية ، وتسمى : الحدود .
وإما تصديقات . وهي : المقدمات التي تؤلف منها قياسات العلم . وتسمى : القضايا المتعارفة ، إن كانت بينة . وهي المبادئ على الإطلاق .
[ ص: 13 ] وإلا فإن كان تسليمها مع مسامحة وحسن ظن بالمعلم ، تسمى : أصولا موضوعة . وإن كانت مع استنكار وتشكك ، سميت : مصادرات . والمبادئ بهذا المعنى من أجزاء العلم .
وقد تطلق ( على ) معنى آخر وهو : ما يبدأ به قبل المقصود؛ لتوقف ذاته عليه ، أو تصوره ، أو الشروع فيه .
وبهذا المعنى لا يكون من أجزاء العلم ( بتمامها ) ; ضرورة دخول الحد ، وتصور الغاية ، وبيان الاستمداد فيها ، مع أنها لا تكون من أجزاء العلم .
والمراد بقوله : " فالمبادئ " : هو الثاني ، لا الأول . لأن تصور العلم ، وتصور غايته ، وبيان أنه يستمد من أي العلوم ، لا يكون [ مبادئ ] بالمعنى الأول ، ويكون [ مبادئ ] بالمعنى الثاني; لأن الشروع في العلم وتصوره موقوف عليها .
وإن لم يكن من أجزائه فلا يكون جزءا من أصول الفقه ، وإن كانت من المختصر .