nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253تلك الرسل : إشارة إلى جماعة الرسل التي ذكرت قصصها في السورة، أو التي ثبت علمها عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253فضلنا بعضهم على بعض : لما أوجب ذلك من تفاضلهم في الحسنات
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253منهم من كلم الله : منهم من فضله الله بأن كلمه من غير سفير، وهو
موسى -عليه السلام- وقرئ: (كلم الله) بالنصب، وقرأ
اليماني: (كالم الله) من المكالمة، ويدل عليه قولهم: كليم الله، بمعنى مكالمه
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253ورفع بعضهم درجات : أي ومنهم من رفعه على سائر الأنبياء، فكان بعد تفاوتهم في الفضل أفضل منهم بدرجات كثيرة، والظاهر أنه أراد
محمدا - صلى الله عليه وسلم - لأنه هو المفضل عليهم، حيث أوتي ما لم يؤته أحد من الآيات
[ ص: 478 ] المتكاثرة المرتقية إلى ألف آية أو أكثر، ولو لم يؤت إلا القرآن وحده لكفى به فضلا منيفا على سائر ما أوتي الأنبياء; لأنه المعجزة الباقية على وجه الدهر دون سائر المعجزات، وفي هذا الإبهام من تفخيم فضله وإعلاء قدره ما لا يخفى، لما فيه من الشهادة على أنه العلم الذي لا يشتبه، والمتميز الذي لا يلتبس، ويقال للرجل: من فعل هذا؟ فيقول: أحدكم أو بعضكم، يريد به الذي تعورف واشتهر بنحوه من الأفعال، فيكون أفخم من التصريح به وأنوه بصاحبه.
وسئل
الحطيئة عن أشعر الناس؟ فذكر
زهيرا nindex.php?page=showalam&ids=8572والنابغة ثم قال: ولو شئت لذكرت الثالث، أراد نفسه، ولو قال: ولو شئت لذكرت نفسي لم يفخم أمره.
ويجوز أن يريد:
إبراهيم ومحمدا وغيرهما من
nindex.php?page=treesubj&link=31804أولي العزم من الرسل، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس -رضي الله عنه-:
nindex.php?page=hadith&LINKID=941563كنا في المسجد نتذاكر فضل الأنبياء، فذكرنا نوحا بطول عبادته، وإبراهيم بخلته، وموسى بتكليم الله إياه، وعيسى برفعه إلى السماء، وقلنا: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أفضل منهم، بعث إلى الناس كافة، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وهو خاتم الأنبياء، فدخل -عليه السلام- فقال: "فيم أنتم؟ فذكرنا له، فقال: لا ينبغي لأحد أن يكون خيرا من يحيى بن زكريا، فذكر أنه لم يعمل سيئة قط ولم يهم بها".
فإن قلت: فلم خص
موسى وعيسى من بين الأنبياء بالذكر؟ قلت: لما أوتيا من الآيات العظيمة والمعجزات الباهرة، ولقد بين الله وجه التفضيل، حيث جعل التكليم من الفضل وهو آية من الآيات، فلما كان هذان النبيان قد أوتيا ما أوتيا من عظام الآيات خصا بالذكر في باب التفضيل، وهذا دليل بين أن من زيد تفضيلا بالآيات منهم فقد فضل على غيره، ولما كان
[ ص: 479 ] نبينا - صلى الله عليه وسلم - هو الذي أوتي منها ما لم يؤت أحد في كثرتها وعظمها كان هو المشهود له بإحراز قصبات الفضل غير مدافع، اللهم ارزقنا شفاعته يوم الدين.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253ولو شاء الله مشيئة إلجاء وقسر،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253ما اقتتل الذين من بعد الرسل، لاختلافهم في الدين، وتشعب مذاهبهم، وتكفير بعضهم بعضا،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253ولكن اختلفوا فمنهم من آمن لالتزامه دين الأنبياء
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253ومنهم من كفر : لإعراضه عنه
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253ولو شاء الله ما اقتتلوا : كرره للتأكيد،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253ولكن الله يفعل ما يريد : من الخذلان والعصمة.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254أنفقوا مما رزقناكم : أراد الإنفاق الواجب، لاتصال الوعيد به،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254من قبل أن يأتي يوم : لا تقدرون فيه على تدارك ما فاتكم من الإنفاق; لأنه
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254لا بيع فيه حتى تبتاعوا ما تنفقونه
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254ولا خلة حتى يسامحكم أخلاؤكم به، وإن أردتم أن يحط عنكم ما في ذمتكم من الواجب لم تجدوا شفيعا يشفع لكم في
[ ص: 480 ] حط الواجبات; لأن الشفاعة ثمة في زيادة الفضل لا غير.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254والكافرون هم الظالمون : أراد والتاركون الزكاة هم الظالمون، فقال: "والكافرون" للتغليظ، كما قال في آخر آية الحج
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=97ومن كفر مكان (ومن لم يحج) ولأنه جعل
nindex.php?page=treesubj&link=2644_2650ترك الزكاة من صفات الكفار في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=6وويل للمشركين nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=7الذين لا يؤتون الزكاة ، وقرئ: (لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة) بالرفع.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مَنْ بَعْدِهِمْ مَنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتِ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنِ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253تِلْكَ الرُّسُلُ : إِشَارَةٌ إِلَى جَمَاعَةِ الرُّسُلِ الَّتِي ذُكِرَتْ قَصَصُهَا فِي السُّورَةِ، أَوِ الَّتِي ثَبَتَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ : لِمَا أَوْجَبَ ذَلِكَ مِنْ تَفَاضُلِهِمْ فِي الْحَسَنَاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ : مِنْهُمْ مَنْ فَضَّلَهُ اللَّهُ بِأَنْ كَلَّمَهُ مِنْ غَيْرِ سَفِيرٍ، وَهُوَ
مُوسَى -عَلَيْهِ السَّلَامُ- وَقُرِئَ: (كَلَّمَ اللَّهَ) بِالنَّصْبِ، وَقَرَأَ
الْيَمَانِيُّ: (كَالَمَ اللَّهَ) مِنَ الْمُكَالَمَةِ، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُمْ: كَلِيمُ اللَّهِ، بِمَعْنَى مُكَالِمِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ : أَيْ وَمِنْهُمْ مَنْ رَفَعَهُ عَلَى سَائِرِ الْأَنْبِيَاءِ، فَكَانَ بَعْدَ تَفَاوُتِهِمْ فِي الْفَضْلِ أَفْضَلَ مِنْهُمْ بِدَرَجَاتٍ كَثِيرَةٍ، وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ أَرَادَ
مُحَمَّدًا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِأَنَّهُ هُوَ الْمُفَضَّلُ عَلَيْهِمْ، حَيْثُ أُوتِيَ مَا لَمْ يُؤْتَهُ أَحَدٌ مِنَ الْآيَاتِ
[ ص: 478 ] الْمُتَكَاثِرَةِ الْمُرْتَقِيَةِ إِلَى أَلْفِ آيَةٍ أَوْ أَكْثَرَ، وَلَوْ لَمْ يُؤْتَ إِلَّا الْقُرْآنَ وَحْدَهُ لَكَفَى بِهِ فَضْلًا مُنِيفًا عَلَى سَائِرِ مَا أُوتِيَ الْأَنْبِيَاءُ; لِأَنَّهُ الْمُعْجِزَةُ الْبَاقِيَةُ عَلَى وَجْهِ الدَّهْرِ دُونَ سَائِرِ الْمُعْجِزَاتِ، وَفِي هَذَا الْإِبْهَامِ مِنْ تَفْخِيمِ فَضْلِهِ وَإِعْلَاءِ قَدْرِهِ مَا لَا يَخْفَى، لِمَا فِيهِ مِنَ الشَّهَادَةِ عَلَى أَنَّهُ الْعَلَمُ الَّذِي لَا يُشْتَبَهُ، وَالْمُتَمَيِّزُ الَّذِي لَا يَلْتَبِسُ، وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ: مَنْ فَعَلَ هَذَا؟ فَيَقُولُ: أَحَدُكُمْ أَوْ بَعْضُكُمْ، يُرِيدُ بِهِ الَّذِي تُعُورِفَ وَاشْتُهِرَ بِنَحْوِهِ مِنَ الْأَفْعَالِ، فَيَكُونُ أَفْخَمَ مِنَ التَّصْرِيحِ بِهِ وَأَنْوَهَ بِصَاحِبِهِ.
وَسُئِلَ
الْحُطَيْئَةُ عَنْ أَشْعَرِ النَّاسِ؟ فَذَكَرَ
زُهَيْرًا nindex.php?page=showalam&ids=8572وَالنَّابِغَةَ ثُمَّ قَالَ: وَلَوْ شِئْتُ لَذَكَرْتُ الثَّالِثَ، أَرَادَ نَفْسَهُ، وَلَوْ قَالَ: وَلَوْ شِئْتُ لَذَكَرْتُ نَفْسِي لَمْ يُفَخِّمْ أَمْرَهُ.
وَيَجُوزُ أَنْ يُرِيدَ:
إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدًا وَغَيْرَهُمَا مِنْ
nindex.php?page=treesubj&link=31804أُولِي الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-:
nindex.php?page=hadith&LINKID=941563كُنَّا فِي الْمَسْجِدِ نَتَذَاكَرُ فَضْلَ الْأَنْبِيَاءِ، فَذَكَرْنَا نُوحًا بِطُولِ عِبَادَتِهِ، وَإِبْرَاهِيمَ بِخُلَّتِهِ، وَمُوسَى بِتَكْلِيمِ اللَّهِ إِيَّاهُ، وَعِيسَى بِرَفْعِهِ إِلَى السَّمَاءِ، وَقُلْنَا: رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَفْضَلُ مِنْهُمْ، بُعِثَ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً، وَغُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، وَهُوَ خَاتَمُ الْأَنْبِيَاءِ، فَدَخَلَ -عَلَيْهِ السَّلَامُ- فَقَالَ: "فِيمَ أَنْتُمْ؟ فَذَكَرْنَا لَهُ، فَقَالَ: لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَكُونَ خَيْرًا مِنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا، فَذَكَرَ أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ سَيِّئَةً قَطُّ وَلَمْ يَهُمَّ بِهَا".
فَإِنْ قُلْتَ: فَلِمَ خُصَّ
مُوسَى وَعِيسَى مِنْ بَيْنِ الْأَنْبِيَاءِ بِالذِّكْرِ؟ قُلْتُ: لِمَا أُوتِيَا مِنَ الْآيَاتِ الْعَظِيمَةِ وَالْمُعْجِزَاتِ الْبَاهِرَةِ، وَلَقَدْ بَيَّنَ اللَّهُ وَجْهَ التَّفْضِيلِ، حَيْثُ جَعَلَ التَّكْلِيمَ مِنَ الْفَضْلِ وَهُوَ آيَةٌ مِنَ الْآيَاتِ، فَلَمَّا كَانَ هَذَانِ النَّبِيَّانِ قَدْ أُوتِيَا مَا أُوتِيَا مِنْ عِظَامِ الْآيَاتِ خُصَّا بِالذِّكْرِ فِي بَابِ التَّفْضِيلِ، وَهَذَا دَلِيلٌ بَيِّنٌ أَنَّ مَنْ زِيدَ تَفْضِيلًا بِالْآيَاتِ مِنْهُمْ فَقَدْ فُضِّلَ عَلَى غَيْرِهِ، وَلَمَّا كَانَ
[ ص: 479 ] نَبِيُّنَا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هُوَ الَّذِي أُوتِيَ مِنْهَا مَا لَمْ يُؤْتَ أَحَدٌ فِي كَثْرَتِهَا وَعِظَمِهَا كَانَ هُوَ الْمَشْهُودَ لَهُ بِإِحْرَازِ قَصَبَاتِ الْفَضْلِ غَيْرَ مُدَافَعٍ، اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا شَفَاعَتَهُ يَوْمَ الدِّينِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَشِيئَةَ إِلْجَاءٍ وَقَسْرٍ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِ الرُّسُلِ، لِاخْتِلَافِهِمْ فِي الدِّينِ، وَتَشَعُّبِ مَذَاهِبِهِمْ، وَتَكْفِيرِ بَعْضِهِمْ بَعْضًا،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ لِالْتِزَامِهِ دِينَ الْأَنْبِيَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ : لِإِعْرَاضِهِ عَنْهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا : كَرَّرَهُ لِلتَّأْكِيدِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ : مِنَ الْخِذْلَانِ وَالْعِصْمَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ : أَرَادَ الْإِنْفَاقَ الْوَاجِبَ، لِاتِّصَالِ الْوَعِيدِ بِهِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ : لَا تَقْدِرُونَ فِيهِ عَلَى تَدَارُكِ مَا فَاتَكُمْ مِنَ الْإِنْفَاقِ; لِأَنَّهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254لا بَيْعٌ فِيهِ حَتَّى تَبْتَاعُوا مَا تُنْفِقُونَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254وَلا خُلَّةٌ حَتَّى يُسَامِحَكُمْ أَخِلَّاؤُكُمْ بِهِ، وَإِنَّ أَرَدْتُمُ أَنْ يُحَطَّ عَنْكُمْ مَا فِي ذِمَّتِكُمْ مِنَ الْوَاجِبِ لَمْ تَجِدُوا شَفِيعًا يَشْفَعُ لَكُمْ فِي
[ ص: 480 ] حَطِّ الْوَاجِبَاتِ; لِأَنَّ الشَّفَاعَةَ ثَمَّةَ فِي زِيَادَةِ الْفَضْلِ لَا غَيْرُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ : أَرَادَ وَالتَّارِكُونَ الزَّكَاةَ هُمُ الظَّالِمُونَ، فَقَالَ: "وَالْكَافِرُونَ" لِلتَّغْلِيظِ، كَمَا قَالَ فِي آخِرِ آيَةِ الْحَجِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=97وَمَنْ كَفَرَ مَكَانَ (وَمَنْ لَمْ يَحُجَّ) وَلِأَنَّهُ جَعَلَ
nindex.php?page=treesubj&link=2644_2650تَرْكَ الزَّكَاةِ مِنْ صِفَاتِ الْكُفَّارِ فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=6وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=7الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ، وَقُرِئَ: (لَا بَيْعَ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ) بِالرَّفْعِ.