( إرادة محبوب النفس ) في الدنيا ببر الأحباب وفي الآخرة بالثواب يعني بالنية من أهلها ; لأنه مباح بدليل صحته من الكافر وسببه
كتاب الوقف
- مطلب قد يثبت الوقف بالضرورة
- مطلب في وقف المرتد والكافر
- مطلب سكن دارا ثم ظهر أنها وقف
- فرع أراد أهل المحلة نقض المسجد وبناءه أحكم من الأول
- فرع بناء بيتا للإمام فوق المسجد
- مطلب في وقف المنقول تبعا للعقار
- مطلب التحديد في وقف العقار
- مطلب في وقف المشاع المقضي به
- مطلب في وقف المنقول قصدا
- مطلب يبدأ من غلة الوقف بعمارته
- مطلب في قطع الجهات لأجل العمارة
- مطلب في الوقف إذا خرب ولم يمكن عمارته
- مطلب يأثم بتولية الخائن
- مطلب في عزل الناظر
- مطلب لا يصح عزل صاحب وظيفة بلا جنحة أو عدم أهلية
- مطلب في النزول عن الوظائف
- مطلب للمفروغ له الرجوع بمال الفراغ
- مطلب في استبدال الوقف وشروطه
- فرع أقر بوقف صحيح وبأنه أخرجه من يده ووارثه يعلم خلافه
- مطلب في وقف المرتد
- فصل إجارة الواقف
- مطلب طالب التولية لا يولى
- مطلب التولية خارجة عن حكم سائر الشرائط
- مطلب استأجر دارا فيها أشجار
- مطلب في قولهم شرط الواقف كنص الشارع
- مطلب ليس للقاضي أن يقرر وظيفة في الوقف إلا النظر
- مطلب في زيادة القاضي في معلوم الإمام
- مطلب تعليق التقرير في الوظائف
- مطلب في الاستدانة على الوقف
- مطلب في المصادقة على النظر
- مطلب متى ذكر الواقف شرطين متعارضين
- مطلب في أحكام الوقف على فقراء قرابته
- مطلب في إقالة المتولي عقد الإجارة
- مطلب في مسألة السبكي في نقض القسمة والدرجة الجعلية
التالي
السابق
( قوله ببر الأحباب ) أي من يحب برهم ونفعهم من قريب أو فقير أجنبي ( قوله يعني بالنية ) قيد للثواب ; إذ لا ثواب إلا بالنية ( قوله من ) وهو المسلم العاقل وأما البلوغ فليس بشرط لصحة النية والثواب بها ، بل هو شرط هنا لصحة التبرع ( قوله لأنه مباح إلخ ) يعني قد يكون مباحا كما عبر في البحر : والمراد أنه ليس موضوعا للتعبد به كالصلاة والحج بحيث لا يصح أهلها أصلا بل التقرب به موقوف على نية القربة ، فهو بدونها مباح حتى يصح من الكافر كالعتق والنكاح ، لكن العتق أنفذ منه حتى صح مع كونه حراما كالعتق للصنم ، بخلاف الوقف فإنه لا بد فيه من أن يكون في صورة القربة ، وهو معنى ما يأتي في قوله ويشترط أن يكون قربة في ذاته ; إذ لو اشترط كونه قربة حقيقة لم يصح من الكافر هذا ما ظهر لي فتأمل . من الكافر