[ ص: 206 ] (15) سُورَةُ الْحِجْرِ مَكِّيَّةٌ وَهِيَ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ آيَةً بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=1الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=2رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=1الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ الْإِشَارَةُ إِلَى آيَاتِ السُّورَةِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=1الْكِتَابِ هُوَ السُّورَةُ ، وَكَذَا الْقُرْآنُ وَتَنْكِيرُهُ لِلتَّفْخِيمِ أَيْ آيَاتُ الْجَامِعِ لِكَوْنِهِ كِتَابًا كَامِلًا وَقُرْآنًا يُبَيِّنُ الرُّشْدَ مِنَ الْغَيِّ بَيَانًا غَرِيبًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=2رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ حِينَ عَايَنُوا حَالَ الْمُسْلِمِينَ عِنْدَ نُزُولِ النَّصْرِ أَوْ حُلُولِ الْمَوْتِ أَوْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=2رُبَمَا بِالتَّخْفِيفِ ، وَقُرِئَ « رَبَمَا » بِالْفَتْحِ وَالتَّخْفِيفِ وَفِيهِ ثَمَانِ لُغَاتٍ ضَمُّ الرَّاءِ وَفَتْحُهَا مَعَ التَّشْدِيدِ وَالتَّخْفِيفِ وَبِتَاءِ التَّأْنِيثِ وَدُونِهَا ، وَمَا كَافَّةٌ تَكُفُّهُ عَنِ الْجَرِّ فَيَجُوزُ دُخُولُهُ عَلَى الْفِعْلِ وَحَقُّهُ أَنْ يَدْخُلَ الْمَاضِيَ لَكِنْ لَمَّا كَانَ الْمُتَرَقَّبُ فِي أَخْبَارِ اللَّهِ تَعَالَى كَالْمَاضِي فِي تَحَقُّقِهِ أُجْرِيَ مَجْرَاهُ . وَقِيلَ : مَا نَكِرَةٌ مَوْصُوفَةٌ كَقَوْلِهِ :
رُبَّمَا تَكْرَهُ النُّفُوسُ مِنَ الْأَمْ . . . رِ لَهُ فُرْجَةً كَحَلِّ الْعِقَالِ
وَمَعْنَى التَّقْلِيلِ فِيهِ الْإِيذَانُ بِأَنَّهُمْ لَوْ كَانُوا يَوَدُّونَ الْإِسْلَامَ مَرَّةً فَبِالْحَرِيِّ أَنْ يُسَارِعُوا إِلَيْهِ ، فَكَيْفَ وَهُمْ يَوَدُّونَهُ كُلَّ سَاعَةٍ . وَقِيلَ تَدْهَشُهُمْ أَهْوَالُ الْقِيَامَةِ فَإِنْ حَانَتْ مِنْهُمْ إِفَاقَةٌ فِي بَعْضِ الْأَوْقَاتِ تَمَنَّوْا ذَلِكَ ، وَالْغَيْبَةُ فِي حِكَايَةِ وِدَادَتِهِمْ كَالْغَيْبَةِ فِي قَوْلِكَ : حَلَفَ بِاللَّهِ لَيَفْعَلَنَّ .