nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=12كذلك نسلكه في قلوب المجرمين nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=13لا يؤمنون به وقد خلت سنة الأولين nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=12كذلك نسلكه ندخله .
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=12في قلوب المجرمين والسلك إدخال الشيء في الشيء كالخيط في المخيط ، والرمح في المطعون والضمير للاستهزاء . وفيه دليل على أن الله يوجد الباطل في قلوبهم . وقيل لـ
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=9الذكر فإن الضمير الآخر في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=13لا يؤمنون به له وهو حال من هذا الضمير ، والمعنى مثل ذلك السلك نسلك الذكر في قلوب المجرمين مكذبا غير مؤمن به ، أو بيان للجملة المتضمنة له ، وهذا الاحتجاج ضعيف إذ لا يلزم من تعاقب
[ ص: 208 ] الضمائر توافقها في المرجوع إليه ولا يتعين أن تكون الجملة حالا من الضمير لجواز أن تكون حالا من المجرمين ، ولا ينافي كونها مفسرة للمعنى الأول بل يقويه .
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=13وقد خلت سنة الأولين أي سنة الله فيهم بأن خذلهم وسلك الكفر في قلوبهم ، أو بإهلاك من كذب الرسل منهم فيكون وعيدا لأهل
مكة .
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=12كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=13لا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=12كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ نُدْخِلُهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=12فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ وَالسَّلْكُ إِدْخَالُ الشَّيْءِ فِي الشَّيْءِ كَالْخَيْطِ فِي الْمَخِيطِ ، وَالرُّمْحِ فِي الْمَطْعُونِ وَالضَّمِيرُ لِلِاسْتِهْزَاءِ . وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ اللَّهَ يُوجِدُ الْبَاطِلَ فِي قُلُوبِهِمْ . وَقِيلَ لِـ
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=9الذِّكْرَ فَإِنَّ الضَّمِيرَ الْآخَرَ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=13لا يُؤْمِنُونَ بِهِ لَهُ وَهُوَ حَالٌ مِنْ هَذَا الضَّمِيرِ ، وَالْمَعْنَى مِثْلُ ذَلِكَ السَّلْكِ نَسْلُكُ الذِّكْرَ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ مُكَذِّبًا غَيْرَ مُؤْمِنٍ بِهِ ، أَوْ بَيَانٌ لِلْجُمْلَةِ الْمُتَضَمِّنَةِ لَهُ ، وَهَذَا الِاحْتِجَاجُ ضَعِيفٌ إِذْ لَا يَلْزَمُ مِنْ تَعَاقُبِ
[ ص: 208 ] الضَّمَائِرِ تَوَافُقُهَا فِي الْمَرْجُوعِ إِلَيْهِ وَلَا يَتَعَيَّنُ أَنْ تَكُونَ الْجُمْلَةُ حَالًا مِنَ الضَّمِيرِ لِجَوَازِ أَنْ تَكُونَ حَالًا مِنَ الْمُجْرِمِينَ ، وَلَا يُنَافِي كَوْنُهَا مُفَسِّرَةً لِلْمَعْنَى الْأَوَّلِ بَلْ يُقَوِّيهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=13وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ أَيْ سُنَّةُ اللَّهِ فِيهِمْ بِأَنْ خَذَلَهُمْ وَسَلَكَ الْكَفْرَ فِي قُلُوبِهِمْ ، أَوْ بِإِهْلَاكِ مَنْ كَذَّبَ الرُّسُلَ مِنْهُمْ فَيَكُونُ وَعِيدًا لِأَهْلِ
مَكَّةَ .