nindex.php?page=treesubj&link=28986_31808_31810_32405_33679nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=26ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون nindex.php?page=treesubj&link=28986_31766_33679_34106nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=27والجان خلقناه من قبل من نار السموم [ ص: 210 ] nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=26ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من طين يابس يصلصل أي يصوت إذا نقر . وقيل هو من صلصل إذا أنتن تضعيف صل .
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=26من حمإ طين تغير واسود من طول مجاورة الماء ، وهو صفة صلصال أي كائن
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=26من حمإ .
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=26مسنون مصور من سنة الوجه ، أو منصوب لييبس ويتصور كالجواهر المذابة تصب في القوالب ، من السن وهو الصب كأنه أفرغ الحمأ فصور منها تمثال إنسان أجوف ، فيبس حتى إذا نقر صلصل ، ثم غير ذلك طورا بعد طور حتى سواه ونفخ فيه من روحه ، أو منتن من سننت الحجر على الحجر إذا حككته به ، فإن ما يسيل بينهما يكون منتنا ويسمى السنين .
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=27والجان أبا الجن . وقيل إبليس ويجوز أن يراد به الجنس كما هو الظاهر من الإنسان ، لأن تشعب الجنس لما كان من شخص واحد خلق من مادة واحدة كان الجنس بأسره مخلوقا منها وانتصابه بفعل يفسره .
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=27خلقناه من قبل من قبل خلق الإنسان .
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=27من نار السموم من نار الحر الشديد النافذ في المسام ، ولا يمتنع خلق الحياة في الأجرام البسيطة كما لا يمتنع خلقها في الجواهر المجردة ، فضلا عن الأجساد المؤلفة التي الغالب فيها الجزء الناري ، فإنها أقبل لها من التي الغالب فيها الجزء الأرضي ، وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=27من نار باعتبار الغالب كقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=20خلقكم من تراب ومساق الآية كما هو للدلالة على كمال قدرة الله تعالى وبيان بدء خلق الثقلين فهو للتنبيه على المقدمة الثانية التي يتوقف عليها إمكان الحشر ، وهو قبول المواد للجمع والإحياء .
nindex.php?page=treesubj&link=28986_31808_31810_32405_33679nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=26وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ nindex.php?page=treesubj&link=28986_31766_33679_34106nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=27وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ [ ص: 210 ] nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=26وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ طِين يَابِسٍ يُصَلْصِلُ أَيْ يُصَوِّتُ إِذَا نُقِرَ . وَقِيلَ هُوَ مِنْ صَلْصَلَ إِذَا أَنْتَنَ تَضْعِيفُ صَلَّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=26مِنْ حَمَإٍ طِينٍ تَغَيَّرَ وَاسْوَدَّ مِنْ طُولِ مُجَاوِرَةِ الْمَاءِ ، وَهُوَ صِفَةُ صَلْصَالٍ أَيْ كَائِنٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=26مِنْ حَمَإٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=26مَسْنُونٍ مُصَوَّرٍ مِنْ سَنَةِ الْوَجْهِ ، أَوْ مَنْصُوبٍ لِيَيْبَسَ وَيُتَصَوَّرَ كَالْجَوَاهِرِ الْمُذَابَةِ تُصَبُّ فِي الْقَوَالِبِ ، مِنَ السَّنِّ وَهُوَ الصَّبُّ كَأَنَّهُ أَفْرَغَ الْحَمَأَ فَصَوَّرَ مِنْهَا تِمْثَالَ إِنْسَانٍ أَجْوَفَ ، فَيَبِسَ حَتَّى إِذَا نُقِرَ صَلْصَلَ ، ثُمَّ غَيَّرَ ذَلِكَ طَوْرًا بَعْدَ طَوْرٍ حَتَّى سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ ، أَوْ مُنْتِنٍ مِنْ سَنَنْتُ الْحَجْرَ عَلَى الْحَجْرِ إِذَا حَكَكْتُهُ بِهِ ، فَإِنَّ مَا يَسِيلُ بَيْنَهُمَا يَكُونُ مُنْتِنًا وَيُسَمَّى السَّنِينَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=27وَالْجَانَّ أَبَا الْجِنِّ . وَقِيلَ إِبْلِيسُ وَيَجُوزُ أَنْ يُرَادَ بِهِ الْجِنْسُ كَمَا هُوَ الظَّاهِرُ مِنَ الْإِنْسَانِ ، لِأَنَّ تَشَعُّبَ الْجِنْسِ لِمَا كَانَ مِنْ شَخْصٍ وَاحِدٍ خُلِقَ مِنْ مَادَّةٍ وَاحِدَةٍ كَانَ الْجِنْسُ بِأَسْرِهِ مَخْلُوقًا مِنْهَا وَانْتِصَابُهُ بِفِعْلٍ يُفَسِّرُهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=27خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ قَبْلِ خَلْقِ الْإِنْسَانِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=27مِنْ نَارِ السَّمُومِ مِنْ نَارِ الْحَرِّ الشَّدِيدِ النَّافِذِ فِي الْمَسَامِّ ، وَلَا يَمْتَنِعُ خَلْقُ الْحَيَاةِ فِي الْأَجْرَامِ الْبَسِيطَةِ كَمَا لَا يَمْتَنِعُ خَلْقُهَا فِي الْجَوَاهِرِ الْمُجَرَّدَةِ ، فَضْلًا عَنِ الْأَجْسَادِ الْمُؤَلَّفَةِ الَّتِي الْغَالِبُ فِيهَا الْجُزْءُ النَّارِيُّ ، فَإِنَّهَا أَقْبَلُ لَهَا مِنَ الَّتِي الْغَالِبُ فِيهَا الْجُزْءُ الْأَرْضِيُّ ، وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=27مِنْ نَارِ بِاعْتِبَارِ الْغَالِبِ كَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=20خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ وَمَسَاقُ الْآيَةِ كَمَا هُوَ لِلدَّلَالَةِ عَلَى كَمَالِ قُدْرَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَبَيَانِ بَدْءِ خَلْقِ الثَّقَلَيْنِ فَهُوَ لِلتَّنْبِيهِ عَلَى الْمُقَدِّمَةِ الثَّانِيَةِ الَّتِي يَتَوَقَّفُ عَلَيْهَا إِمْكَانُ الْحَشْرِ ، وَهُوَ قَبُولُ الْمَوَادِّ لِلْجَمْعِ وَالْإِحْيَاءِ .