nindex.php?page=treesubj&link=28987_30549_32028_32409nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=82فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين nindex.php?page=treesubj&link=28987_30549_32409nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=83يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=82فإن تولوا أعرضوا ولم يقبلوا منك .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=82فإنما عليك البلاغ المبين فلا يضرك فإنما عليك البلاغ وقد بلغت ، وهذا من إقامة السبب مقام المسبب .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=83يعرفون نعمت الله أي يعرف المشركون نعمة الله التي عددها عليهم وغيرها حيث يعترفون بها وبأنها من الله تعالى .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=83ثم ينكرونها بعبادتهم غير المنعم بها وقولهم إنها بشفاعة آلهتنا ، أو بسبب كذا أو بإعراضهم عن أداء حقوقها . وقيل نعمة الله نبوة
محمد صلى الله عليه وسلم عرفوها بالمعجزات ثم أنكروها عنادا ومعنى ثم استبعاد الإنكار بعد المعرفة .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=83وأكثرهم الكافرون الجاحدون عنادا ، وذكر الأكثر إما لأن بعضهم لم يعرف الحق
[ ص: 237 ] لنقصان العقل أو التفريط في النظر ، أو لم تقم عليه الحجة لأنه لم يبلغ حد التكليف وإما لأنه يقام مقام الكل كما في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=75بل أكثرهم لا يعلمون .
nindex.php?page=treesubj&link=28987_30549_32028_32409nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=82فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ الْمُبِينُ nindex.php?page=treesubj&link=28987_30549_32409nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=83يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=82فَإِنْ تَوَلَّوْا أَعْرَضُوا وَلَمْ يَقْبَلُوا مِنْكَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=82فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ الْمُبِينُ فَلَا يَضُرُّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَقَدْ بَلَّغْتَ ، وَهَذَا مِنْ إِقَامَةِ السَّبَبِ مَقَامَ الْمُسَبَّبِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=83يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ أَيْ يَعْرِفُ الْمُشْرِكُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ الَّتِي عَدَّدَهَا عَلَيْهِمْ وَغَيْرَهَا حَيْثُ يَعْتَرِفُونَ بِهَا وَبِأَنَّهَا مِنَ اللَّهِ تَعَالَى .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=83ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا بِعِبَادَتِهِمْ غَيْرَ الْمُنْعِمِ بِهَا وَقَوْلُهُمْ إِنَّهَا بِشَفَاعَةِ آلِهَتِنَا ، أَوْ بِسَبَبِ كَذَا أَوْ بِإِعْرَاضِهِمْ عَنْ أَدَاءِ حُقُوقِهَا . وَقِيلَ نِعْمَةُ اللَّهِ نُبُوَّةُ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَرَفُوهَا بِالْمُعْجِزَاتِ ثُمَّ أَنْكَرُوهَا عِنَادًا وَمَعْنَى ثُمَّ اسْتِبْعَادُ الْإِنْكَارِ بَعْدَ الْمَعْرِفَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=83وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ الْجَاحِدُونَ عِنَادًا ، وَذَكَرَ الْأَكْثَرَ إِمَّا لِأَنَّ بَعْضَهُمْ لَمْ يَعْرِفِ الْحَقَّ
[ ص: 237 ] لِنُقْصَانِ الْعَقْلِ أَوِ التَّفْرِيطِ فِي النَّظَرِ ، أَوْ لَمْ تَقُمْ عَلَيْهِ الْحُجَّةُ لِأَنَّهُ لَمْ يَبْلُغْ حَدَّ التَّكْلِيفِ وَإِمَّا لِأَنَّهُ يُقَامُ مَقَامَ الْكُلِّ كَمَا فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=75بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ .