nindex.php?page=treesubj&link=29041_34272nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=19إن الإنسان خلق هلوعا nindex.php?page=treesubj&link=29041_34272nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=20إذا مسه الشر جزوعا nindex.php?page=treesubj&link=29041_18896_32407nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=21وإذا مسه الخير منوعا nindex.php?page=treesubj&link=29041_842nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=22إلا المصلين nindex.php?page=treesubj&link=29041_842nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=23الذين هم على صلاتهم دائمون nindex.php?page=treesubj&link=29041_2646_2652_34358nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=24والذين في أموالهم حق معلوم nindex.php?page=treesubj&link=29041_2646_2652_3132_3139_34358nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=25للسائل والمحروم nindex.php?page=treesubj&link=29041_30179_30291_30347nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=26والذين يصدقون بيوم الدين nindex.php?page=treesubj&link=29041_19995_30180_34513nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=27والذين هم من عذاب ربهم مشفقون nindex.php?page=treesubj&link=29041_19995_30180_34513nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=28إن عذاب ربهم غير مأمون nindex.php?page=treesubj&link=29041_19513_33501nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=29والذين هم لفروجهم حافظون nindex.php?page=treesubj&link=29041_19513_33368_33501nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=30إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين nindex.php?page=treesubj&link=29041_28328_33501_34472nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=31فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون nindex.php?page=treesubj&link=29041_30945_32455nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=32والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون nindex.php?page=treesubj&link=29041_16069_34461nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=33والذين هم بشهاداتهم قائمون nindex.php?page=treesubj&link=29041_28633_842nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=34والذين هم على صلاتهم يحافظون nindex.php?page=treesubj&link=29041_29680_30180_30387_30415_34135_842nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=35أولئك في جنات مكرمون [ ص: 209 ] أريد بالإنسان الناس; فلذلك استثنى منه إلا المصلين. والهلع: سرعة الجزع عند مس المكروه وسرعة المنع عند مس الخير، من قولهم: ناقة هلواع؛ سريعة السير. وعن
أحمد بن يحيى ، قال لي
محمد بن عبد الله بن طاهر : ما الهلع؟ فقلت: قد فسره الله، ولا يكون تفسير أبين من تفسيره، وهو الذي إذا ناله شر أظهر شدة الجزع، وإذا ناله خير بخل به ومنعه الناس. والخير: المال والغنى; والشر: الفقر. أو الصحة والمرض: إذا صح الغني منع المعروف وشح بماله، وإذا مرض جزع وأخذ يوصي. والمعنى: أن الإنسان لإيثاره الجزع والمنع وتمكنهما منه ورسوخهما فيه، كأنه مجبول عليهما مطبوع، وكأنه أمر خلقي وضروري غير اختياري، كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=37خلق الإنسان من عجل [الأنبياء: 37]. والدليل عليه أنه حين كان في البطن والمهد لم يكن به هلع، ولأنه ذم والله لا يذم فعله، والدليل عليه: استثناء المؤمنين الذين جاهدوا أنفسهم وحملوها على المكاره وظلفوها عن الشهوات، حتى لم يكونوا جازعين ولا مانعين. وعن النبي صلى الله عليه وسلم. "
nindex.php?page=hadith&LINKID=20536شر ما أعطي ابن آدم شح هالع وجبن خالع " فإن قلت: كيف قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=23على صلاتهم دائمون [ ص: 210 ] ثم على صلاتهم يحافظون؟ قلت: معنى دوامهم عليها أن يواظبوا على أدائها لا يخلون بها ولا يشتغلون عنها بشيء من الشواغل، كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم. "
nindex.php?page=hadith&LINKID=885443أفضل العمل أدومه وإن قل " وقول عائشة:
nindex.php?page=hadith&LINKID=887101كان عمله ديمة. ومحافظتهم عليها أن يراعوا إسباغ الوضوء لها ومواقيتها ويقيموا أركانها ويكملوها بسنتها وآدابها، ويحفظوها من الإحباط باقتراف المآثم، فالدوام يرجع إلى أنفس الصلوات والمحافظة إلى أحوالها
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=24حق معلوم هو الزكاة، لأنها مقدرة معلومة; أو صدقة يوظفها الرجل على نفسه يؤديها في أوقات معلومة. السائل: الذي يسأل "والمحروم" الذي يتعفف عن السؤال فيحسب غنيا فيحرم.
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=26يصدقون بيوم الدين تصديقا بأعمالهم واستعدادهم له، ويشفقون من عذاب ربهم، واعترض بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=28إن عذاب ربهم غير مأمون أي: لا ينبغي لأحد وإن بالغ في الطاعة والاجتهاد أن يأمنه. وينبغي أن يكون مترجحا بين الخوف والرجاء. قرئ: "بشهادتهم" "وبشهاداتهم" والشهادة من جملة الأمانات. وخصها من بينها إبانة لفضلها، لأن في إقامتها إحياء الحقوق وتصحيحها. وفي زيها: تضييعها وإبطالها.
nindex.php?page=treesubj&link=29041_34272nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=19إِنَّ الإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا nindex.php?page=treesubj&link=29041_34272nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=20إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا nindex.php?page=treesubj&link=29041_18896_32407nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=21وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا nindex.php?page=treesubj&link=29041_842nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=22إِلا الْمُصَلِّينَ nindex.php?page=treesubj&link=29041_842nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=23الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29041_2646_2652_34358nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=24وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ nindex.php?page=treesubj&link=29041_2646_2652_3132_3139_34358nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=25لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ nindex.php?page=treesubj&link=29041_30179_30291_30347nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=26وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ nindex.php?page=treesubj&link=29041_19995_30180_34513nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=27وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29041_19995_30180_34513nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=28إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ nindex.php?page=treesubj&link=29041_19513_33501nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=29وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29041_19513_33368_33501nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=30إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29041_28328_33501_34472nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=31فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29041_30945_32455nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=32وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29041_16069_34461nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=33وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29041_28633_842nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=34وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29041_29680_30180_30387_30415_34135_842nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=35أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ [ ص: 209 ] أُرِيدَ بِالْإِنْسَانِ النَّاسُ; فَلِذَلِكَ اسْتَثْنَى مِنْهُ إِلَّا الْمُصَلِّينَ. وَالْهَلَعُ: سُرْعَةُ الْجَزَعِ عِنْدَ مَسِّ الْمَكْرُوهِ وَسُرْعَةُ الْمَنْعِ عِنْدَ مَسِّ الْخَيْرِ، مِنْ قَوْلِهِمْ: نَاقَةٌ هِلْوَاعٌ؛ سَرِيعَةُ السَّيْرِ. وَعَنْ
أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى ، قَالَ لِي
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرٍ : مَا الْهَلَعُ؟ فَقُلْتُ: قَدْ فَسَّرَهُ اللَّهُ، وَلَا يَكُونُ تَفْسِيرٌ أَبْيَنَ مِنْ تَفْسِيرِهِ، وَهُوَ الَّذِي إِذَا نَالَهُ شَرٌّ أَظْهَرَ شِدَّةَ الْجَزَعِ، وَإِذَا نَالَهُ خَيْرٌ بَخِلَ بِهِ وَمَنَعَهُ النَّاسَ. وَالْخَيْرُ: الْمَالُ وَالْغِنَى; وَالشَّرُّ: الْفَقْرُ. أَوِ الصِّحَّةُ وَالْمَرَضُ: إِذَا صَحَّ الْغَنِيُّ مَنِعَ الْمَعْرُوفَ وَشَحَّ بِمَالِهِ، وَإِذَا مَرِضَ جَزِعَ وَأَخَذَ يُوصِي. وَالْمَعْنَى: أَنَّ الْإِنْسَانَ لِإِيثَارِهِ الْجَزَعَ وَالْمَنْعَ وَتَمَكُّنِهِمَا مِنْهُ وَرُسُوخِهِمَا فِيهِ، كَأَنَّهُ مَجْبُولٌ عَلَيْهِمَا مَطْبُوعٌ، وَكَأَنَّهُ أَمْرٌ خِلْقِيٌّ وَضَرُورِيٌّ غَيْرُ اخْتِيَارِيٍّ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=37خُلِقَ الإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ [الْأَنْبِيَاءِ: 37]. وَالدَّلِيلُ عَلَيْهِ أَنَّهُ حِينَ كَانَ فِي الْبَطْنِ وَالْمَهْدِ لَمْ يَكُنْ بِهِ هَلَعٌ، وَلِأَنَّهُ ذَمٌّ وَاللَّهُ لَا يُذَمُّ فِعْلُهُ، وَالدَّلِيلُ عَلَيْهِ: اسْتِثْنَاءُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ جَاهَدُوا أَنْفُسَهُمْ وَحَمَلُوهَا عَلَى الْمَكَارِهِ وَظَلَّفُوهَا عَنِ الشَّهَوَاتِ، حَتَّى لَمْ يَكُونُوا جَازِعِينَ وَلَا مَانِعِينَ. وَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. "
nindex.php?page=hadith&LINKID=20536شَرُّ مَا أُعْطِيَ ابْنُ آدَمَ شُحٌّ هَالِعٌ وَجُبْنٌ خَالِعٌ " فَإِنْ قُلْتَ: كَيْفَ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=23عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ [ ص: 210 ] ثُمَّ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ؟ قُلْتُ: مَعْنَى دَوَامِهِمْ عَلَيْهَا أَنْ يُوَاظِبُوا عَلَى أَدَائِهَا لَا يُخِلُّونَ بِهَا وَلَا يَشْتَغِلُونَ عَنْهَا بِشَيْءٍ مِنَ الشَّوَاغِلِ، كَمَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. "
nindex.php?page=hadith&LINKID=885443أَفْضَلُ الْعَمَلِ أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ " وَقَوْلِ عَائِشَةَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=887101كَانَ عَمَلُهُ دِيمَةً. وَمُحَافَظَتُهُمْ عَلَيْهَا أَنْ يُرَاعُوا إِسْبَاغَ الْوُضُوءِ لَهَا وَمَوَاقِيتَهَا وَيُقِيمُوا أَرْكَانَهَا وَيُكْمِلُوهَا بِسُنَّتِهَا وَآدَابِهَا، وَيَحْفَظُوهَا مِنَ الْإِحْبَاطِ بِاقْتِرَافِ الْمَآثِمِ، فَالدَّوَامُ يَرْجِعُ إِلَى أَنْفُسِ الصَّلَوَاتِ وَالْمُحَافَظَةِ إِلَى أَحْوَالِهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=24حَقٌّ مَعْلُومٌ هُوَ الزَّكَاةُ، لِأَنَّهَا مُقَدَّرَةٌ مَعْلُومَةٌ; أَوْ صَدَقَةٌ يُوَظِّفُهَا الرَّجُلُ عَلَى نَفْسِهِ يُؤَدِّيهَا فِي أَوْقَاتٍ مَعْلُومَةٍ. السَّائِلُ: الَّذِي يَسْأَلُ "وَالْمَحْرُومُ" الَّذِي يَتَعَفَّفُ عَنِ السُّؤَالِ فَيُحْسَبُ غَنِيًّا فَيُحْرَمُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=26يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ تَصْدِيقًا بِأَعْمَالِهِمْ وَاسْتِعْدَادِهِمْ لَهُ، وَيُشْفِقُونَ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ، وَاعْتُرِضَ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=28إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ أَيْ: لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ وَإِنْ بَالَغَ فِي الطَّاعَةِ وَالِاجْتِهَادِ أَنْ يَأْمَنَهُ. وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ مُتَرَجِّحًا بَيْنَ الْخَوْفِ وَالرَّجَاءِ. قُرِئَ: "بِشَهَادَتِهِمْ" "وَبِشَهَادَاتِهِمْ" وَالشَّهَادَةُ مِنْ جُمْلَةِ الْأَمَانَاتِ. وَخَصَّهَا مِنْ بَيْنِهَا إِبَانَةً لِفَضْلِهَا، لِأَنَّ فِي إِقَامَتِهَا إِحْيَاءَ الْحُقُوقِ وَتَصْحِيحَهَا. وَفِي زَيِّهَا: تَضْيِيعُهَا وَإِبْطَالُهَا.