nindex.php?page=treesubj&link=19573_29680_30495_30531_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=111إني جزيتهم اليوم بما صبروا أي بسبب صبرهم على أذيتكم استئناف لبيان حسن حالهم وأنهم انتفعوا بما آذوهم، وفيه إغاظة لهم، وقوله سبحانه:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=111أنهم هم الفائزون إما في موضع المفعول الثاني للجزاء وهو يتعدى له بنفسه وبالباء كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب أي جزيتهم فوزهم بمجامع مراداتهم كما يؤذن به معمول الوصف حال كونهم مخصوصين بذلك كما يؤذن به توسيط ضمير الفصل، وأما في موضع جر بلام تعليل مقدرة أي لفوزهم بالتوحيد المؤدي إلى كل سعادة، ولا يمنع من ذلك تعليل الجزاء بالصبر لأن الأسباب لكونها ليست عللا تامة يجوز تعددها.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15948زيد بن علي nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخارجة عن
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع «إنهم» بالكسر على أن الجملة استئناف معلل للجزاء، وقيل: مبين لكيفيته فتدبر.
nindex.php?page=treesubj&link=19573_29680_30495_30531_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=111إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَيْ بِسَبَبِ صَبْرِهِمْ عَلَى أَذِيَّتِكُمِ اسْتِئْنَافٌ لِبَيَانِ حُسْنِ حَالِهِمْ وَأَنَّهُمُ انْتَفَعُوا بِمَا آذَوْهُمْ، وَفِيهِ إِغَاظَةٌ لَهُمْ، وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=111أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ إِمَّا فِي مَوْضِعِ الْمَفْعُولِ الثَّانِي لِلْجَزَاءِ وَهُوَ يَتَعَدَّى لَهُ بِنَفْسِهِ وَبِالْبَاءِ كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14343الرَّاغِبُ أَيْ جَزَيْتُهُمْ فَوْزُهُمْ بِمَجَامِعِ مُرَادَاتِهِمْ كَمَا يُؤْذِنُ بِهِ مَعْمُولَ الْوَصْفِ حَالَ كَوْنِهِمْ مَخْصُوصِينَ بِذَلِكَ كَمَا يُؤْذِنُ بِهِ تَوْسِيطُ ضَمِيرِ الْفَصْلِ، وَأَمَّا فِي مَوْضِعِ جَرٍّ بِلَامِ تَعْلِيلٍ مُقَدِّرَةٍ أَيْ لِفَوْزِهِمْ بِالتَّوْحِيدِ الْمُؤَدِّي إِلَى كُلِّ سَعَادَةٍ، وَلَا يَمْنَعُ مِنْ ذَلِكَ تَعْلِيلُ الْجَزَاءِ بِالصَّبْرِ لِأَنَّ الْأَسْبَابَ لِكَوْنِهَا لَيْسَتْ عِلَلًا تَامَّةً يَجُوزُ تَعَدُّدُهَا.
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15948زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَخَارِجَةُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٍ «إِنَّهُمْ» بِالْكَسْرِ عَلَى أَنَّ الْجُمْلَةَ اسْتِئْنَافٌ مُعَلِّلٌ لِلْجَزَاءِ، وَقِيلَ: مُبَيِّنٌ لِكَيْفِيَّتِهِ فَتَدَبَّرِ.