nindex.php?page=treesubj&link=29049_28657_28723_29687_30349_30362_34513nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=37رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطابا nindex.php?page=treesubj&link=29049_28723_29747_30349_30362nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=38يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا nindex.php?page=treesubj&link=29049_30180_30347_34513nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=39ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا
قرئ: رب السموات، والرحمن بالرفع، على: هو رب السموات الرحمن. أو رب السموات مبتدأ، والرحمن صفة، ولا يملكون: خبر أو هما خبران وبالجر على البدل من ربك، بجر الأول ورفع الثاني على أنه مبتدأ خبره:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=37لا يملكون أو هو الرحمن لا يملكون والضمير في
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=37لا يملكون لأهل السموات والأرض، أي: ليس في أيديهم مما يخاطب به الله ويأمر به في أمر الثواب والعقاب خطاب واحد يتصرفون فيه تصرف الملاك، فيزيدون فيه أو ينقصون منه. أو لا يملكون أن يخاطبوه بشيء من نقص العذاب أو زيادة في الثواب، إلا أن يهب لهم ذلك ويأذن لهم فيه. و
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=38يوم يقوم متعلق بلا يملكون، أو بلا يتكلمون. والمعنى: إن الذين هم أفضل الخلائق وأشرفهم وأكثرهم طاعة وأقربهم منه وهم الروح والملائكة لا يملكون التكلم بين يديه، فما ظنك بمن عداهم من أهل السموات والأرض؟ والروح: أعظم خلقا من الملائكة وأشرف منهم وأقرب من رب العالمين. وقيل: هو ملك عظيم ما خلق الله بعد العرش خلقا أعظم منه. وقيل: ليسوا بالملائكة، وهم يأكلون. وقيل:
جبريل . هما شريطتان: أن يكون المتكلم مأذونا له في الكلام.
[ ص: 303 ] وأن يتكلم بالصواب فلا يشفع لغير مرتضى، لقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=28ولا يشفعون إلا لمن ارتضى [الأنبياء: 28].
nindex.php?page=treesubj&link=29049_28657_28723_29687_30349_30362_34513nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=37رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا nindex.php?page=treesubj&link=29049_28723_29747_30349_30362nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=38يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا nindex.php?page=treesubj&link=29049_30180_30347_34513nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=39ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا
قُرِئَ: رَبُّ السَّمَوَاتِ، وَالرَّحْمَنُ بِالرَّفْعِ، عَلَى: هُوَ رَبُّ السَّمَوَاتِ الرَّحْمَنُ. أَوْ رَبُّ السَّمَوَاتِ مُبْتَدَأٌ، وَالرَّحْمَنُ صِفَةٌ، وَلَا يَمْلِكُونَ: خَبَرٌ أَوْ هُمَا خَبَرَانِ وَبِالْجَرِّ عَلَى الْبَدَلِ مِنْ رَبِّكَ، بِجَرِّ الْأَوَّلِ وَرَفْعِ الثَّانِي عَلَى أَنَّهُ مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=37لا يَمْلِكُونَ أَوْ هُوَ الرَّحْمَنُ لَا يَمْلِكُونَ وَالضَّمِيرُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=37لا يَمْلِكُونَ لِأَهْلِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، أَيْ: لَيْسَ فِي أَيْدِيهِمْ مِمَّا يُخَاطِبُ بِهِ اللَّهُ وَيَأْمُرُ بِهِ فِي أَمْرِ الثَّوَابِ وَالْعِقَابِ خِطَابَ وَاحِدٍ يَتَصَرَّفُونَ فِيهِ تَصَرُّفَ الْمُلَّاكِ، فَيَزِيدُونَ فِيهِ أَوْ يَنْقُصُونَ مِنْهُ. أَوْ لَا يَمْلِكُونَ أَنْ يُخَاطِبُوهُ بِشَيْءٍ مِنْ نَقْصِ الْعَذَابِ أَوْ زِيَادَةٍ فِي الثَّوَابِ، إِلَّا أَنْ يَهَبَ لَهُمْ ذَلِكَ وَيَأْذَنَ لَهُمْ فِيهِ. وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=38يَوْمَ يَقُومُ مُتَعَلِّقٌ بِلَا يَمْلِكُونَ، أَوْ بِلَا يَتَكَلَّمُونَ. وَالْمَعْنَى: إِنَّ الَّذِينَ هُمْ أَفْضَلُ الْخَلَائِقِ وَأَشْرَفُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ طَاعَةً وَأَقْرَبُهُمْ مِنْهُ وَهُمُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ لَا يَمْلِكُونَ التَّكَلُّمَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَمَا ظَنُّكَ بِمَنْ عَدَاهُمْ مِنْ أَهْلِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ؟ وَالرُّوحُ: أَعْظَمُ خَلْقًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَأَشْرَفُ مِنْهُمْ وَأَقْرَبُ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ. وَقِيلَ: هُوَ مَلَكٌ عَظِيمٌ مَا خَلَقَ اللَّهُ بَعْدَ الْعَرْشِ خَلْقًا أَعْظَمَ مِنْهُ. وَقِيلَ: لَيْسُوا بِالْمَلَائِكَةِ، وَهُمْ يَأْكُلُونَ. وَقِيلَ:
جِبْرِيلُ . هُمَا شَرِيطَتَانِ: أَنْ يَكُونَ الْمُتَكَلِّمُ مَأْذُونًا لَهُ فِي الْكَلَامِ.
[ ص: 303 ] وَأَنْ يَتَكَلَّمَ بِالصَّوَابِ فَلَا يَشْفَعُ لِغَيْرِ مُرْتَضًى، لِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=28وَلا يَشْفَعُونَ إِلا لِمَنِ ارْتَضَى [الْأَنْبِيَاءِ: 28].