الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1664 [ ص: 172 ] 140 - باب : إذا رمى الجمرتين يقوم مستقبل القبلة ويسهل
1751 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا طلحة بن يحيى ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنهما nindex.php?page=hadith&LINKID=651633أنه كان nindex.php?page=treesubj&link=29609_28328_19768_19764_31682_3641_33043_3665_3670_3668_33119يرمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات، يكبر على إثر كل حصاة، ثم يتقدم حتى يسهل فيقوم مستقبل القبلة، فيقوم طويلا، ويدعو ويرفع يديه، ويقوم طويلا، ثم يرمي جمرة ذات العقبة من بطن الوادي، ولا يقف عندها، ثم ينصرف فيقول: هكذا رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يفعله. [1752، 1753 - فتح: 3 \ 582]
حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة ، ثنا طلحة بن يحيى ، ثنا يونس، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن سالم، nindex.php?page=hadith&LINKID=651633عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أنه كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات، يكبر على إثر كل حصاة، ثم يقعد ثم يسهل فيقوم مستقبل القبلة، فيقوم طويلا، ويدعو ويرفع يديه، ثم يرمي الوسطى، ثم يأخذ ذات الشمال فيستهل، ويقوم مستقبل القبلة، فيقوم طويلا، ويدعو ويرفع يديه، ويقوم طويلا، ثم يرمي جمرة ذات العقبة من بطن الوادي، ولا يقف عندها، ثم ينصرف فيقول: هكذا رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يفعله.
هذا الحديث من أفراده وقد ذكره هنا، وفي البابين بعده، وطلحة هذا وثقه nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين وغيره، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وغيره: مقارب الحديث، [ ص: 173 ] وليس لطلحة في كتابه غيره كما قاله nindex.php?page=showalam&ids=13312ابن طاهر، وقد اختلف فيه على يونس، كما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بعد، واعتمد على رواية طلحة بن يحيى ، ولأجل هذا الاختلاف لم يخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، وقد أخرج لطلحة هذا في "صحيحه" حديثين عن nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس بن يزيد .
وقد أسلفنا أنه يرمي أيام التشريق إلى الجمرات الثلاث: الأولى التي تلي مسجد الخيف وهي الدنيا، والوسطى عند العقبة الأولى بقرب مسجد منى أيضا، يقف عندها طويلا، وجمرة العقبة، ولا يقف عندها كما سلف.
وروى nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري، عن nindex.php?page=showalam&ids=16274عاصم الأحول، عن أبي مجلز قال: كان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر يشبر ظله ثلاثة أشبار ثم يرمي، وقام عند الجمرتين قدر سورة يوسف. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء: كان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر يقف عندها بمقدار ما يقرأ سورة البقرة.
قال nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر: ولعله قد وقف مرتين كما قال أبو مجلز، وكما قال عطاء، ولا يكون اختلافا، وكان nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس يقف بقدر قراءة سورة من المائتين ولا توقيف في ذلك عند العلماء إلا nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري; فإنه استحب أن يطعم شيئا أو يهريق دما.
[ ص: 174 ] وقوله: (ثم يتقدم حتى يسهل) هو بضم الياء، يقال: أسهل: إذا نزل من السهل من بطن الوادي بعد أن يكون في الجبل.
وقوله: (فيقوم مستقبل القبلة فيقوم طويلا ويدعو) اختلف في nindex.php?page=treesubj&link=3650مقدار ما يقف عند الجمرة الأولى، فكان nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود يقف عندها قدر قراءة سورة البقرة مرتين، وعن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : كان يقف قدر سورة البقرة عند الجمرتين، كما أسلفناه عنه، قال nindex.php?page=showalam&ids=16338ابن القاسم وسالم: إذا قرأها الرجل السريع وهو مفسر؛ لما في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من الطول.
وقوله: (ويدعو ويرفع يديه) سيأتي في بابه.
حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة ، ثنا طلحة بن يحيى ، ثنا يونس، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن سالم، nindex.php?page=hadith&LINKID=651633عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أنه كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات، يكبر على إثر كل حصاة، ثم يقعد ثم يسهل فيقوم مستقبل القبلة، فيقوم طويلا، ويدعو ويرفع يديه، ثم يرمي الوسطى، ثم يأخذ ذات الشمال فيستهل، ويقوم مستقبل القبلة، فيقوم طويلا، ويدعو ويرفع يديه، ويقوم طويلا، ثم يرمي جمرة ذات العقبة من بطن الوادي، ولا يقف عندها، ثم ينصرف فيقول: هكذا رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يفعله.
هذا الحديث من أفراده وقد ذكره هنا، وفي البابين بعده، وطلحة هذا وثقه nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين وغيره، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وغيره: مقارب الحديث، [ ص: 173 ] وليس لطلحة في كتابه غيره كما قاله nindex.php?page=showalam&ids=13312ابن طاهر، وقد اختلف فيه على يونس، كما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بعد، واعتمد على رواية طلحة بن يحيى ، ولأجل هذا الاختلاف لم يخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، وقد أخرج لطلحة هذا في "صحيحه" حديثين عن nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس بن يزيد .
وقد أسلفنا أنه يرمي أيام التشريق إلى الجمرات الثلاث: الأولى التي تلي مسجد الخيف وهي الدنيا، والوسطى عند العقبة الأولى بقرب مسجد منى أيضا، يقف عندها طويلا، وجمرة العقبة، ولا يقف عندها كما سلف.
وروى nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري، عن nindex.php?page=showalam&ids=16274عاصم الأحول، عن أبي مجلز قال: كان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر يشبر ظله ثلاثة أشبار ثم يرمي، وقام عند الجمرتين قدر سورة يوسف. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء: كان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر يقف عندها بمقدار ما يقرأ سورة البقرة.
قال nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر: ولعله قد وقف مرتين كما قال أبو مجلز، وكما قال عطاء، ولا يكون اختلافا، وكان nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس يقف بقدر قراءة سورة من المائتين ولا توقيف في ذلك عند العلماء إلا nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري; فإنه استحب أن يطعم شيئا أو يهريق دما.
[ ص: 174 ] وقوله: (ثم يتقدم حتى يسهل) هو بضم الياء، يقال: أسهل: إذا نزل من السهل من بطن الوادي بعد أن يكون في الجبل.
وقوله: (فيقوم مستقبل القبلة فيقوم طويلا ويدعو) اختلف في nindex.php?page=treesubj&link=3650مقدار ما يقف عند الجمرة الأولى، فكان nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود يقف عندها قدر قراءة سورة البقرة مرتين، وعن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : كان يقف قدر سورة البقرة عند الجمرتين، كما أسلفناه عنه، قال nindex.php?page=showalam&ids=16338ابن القاسم وسالم: إذا قرأها الرجل السريع وهو مفسر؛ لما في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من الطول.