الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
عبد الله بن محمد بن الحنفية ، الإمام أبو هاشم الهاشمي العلوي المدني .
روى عن أبيه حديث تحريم المتعة .
روى عنه الزهري ، nindex.php?page=showalam&ids=16705وعمرو بن دينار ، nindex.php?page=showalam&ids=15957وسالم بن أبي الجعد .
قال مصعب بن عبد الله : كان أبو هاشم صاحب الشيعة ، فأوصى إلى محمد بن علي بن عبد الله بن عباس ، ودفع إليه كتبه ومات عنده ، وانقرض عقبه ، وأمه أم ولد .
قال ابن سعد كان ثقة ، قليل الحديث ، وكانت الشيعة تنتحله . ولما احتضر أوصى إلى محمد بن علي وقال : أنت صاحب هذا الأمر ، وهو في ولدك ، وصرف الشيعة إليه ، وأعطاه كتبه .
مات في خلافة سليمان .
قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري قال علي : حدثنا ابن عيينة ، حدثنا الزهري قال : كان الحسن أوثقهما ، وكان عبد الله يتبع السبائية .
[ ص: 130 ] رواه nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي عن سفيان ، ولفظه : كان يجمع أحاديث السبائية .
وقال العجلي : هما ثقتان . وحدثنا أبو أسامة أن أحدهما شيعي والآخر مرجئ .
وعن nindex.php?page=showalam&ids=15662جويرية بن أسماء أن سليمان بن عبد الملك دس من سقى أبا هاشم سما ، وذلك في سنة ثمان وتسعين .
قلت : مات كهلا . وقيل : إن عبد الله أول من ألف شيئا في الإرجاء .