الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل المرء مكلف بالبحث عن الأغذية التي تقلل من خروج الريح

السؤال

بارك الله لكم في جهودكم الخيرة وجزاكم خير الجزاء عني وعن سائر المسلمين، بالرجوع إلى الفتوى 103521, أرجو التنبيه إلى أن الفتوى غير واضحة بشكل جيد، أنه لم يطرح الجانب الطبي من الموضوع، حيث إن بعض أنواع الطعام تزيد من الريح وأخرى تقلل منه؟ شاكراً لكم سعة صدركم وجليل جهودكم.

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

الرجاء أن يبين السائل الكريم موضع الإشكال ووجهه في الفتوى التي يستوضح حولها، وليس من اختصاصنا أمر الطب، مع أن مبنى الشريعة على التيسير.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

في خصوص النقطة الأولى، فإنا لم نتبين ما ذكرته من عدم الوضوح في الفتوى التي أشرت إلى رقمها، وإذا كنت تجد صعوبة في فهم شيء منها فبين لنا ذلك محدداً، لأن عودتنا إلى صياغتها من جديد بدون معرفة وجه الإشكال عندك قد تجعلنا نأتي بها في شكل لا يزيل عنك الإشكال.

وحول النقطة الثانية فإنه ليس من اختصاصنا أمور الطب، وإنما ينبغي أن يلجأ في ذلك إلى أهله، علماً بأن تكليف المرء بالبحث عن الأغذية التي تقلل من خروج الريح قد يكون فيه من المشقة ما يسقط معه التكليف به، قال الله تعالى: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ {الحج:78}.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني