الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أخو الزوج لا يعتبر محرماً لزوجة أخيه

السؤال

أود أن أشكركم على هذا الموقع المتميز، والذي يناقش قضايا المسلمين في زمن كثرت فيه الفتن.
السؤال: اعتمرت في سنة من السنين أنا وزوجتي، واصطحبنا زوجة أخي. فهل أعتبر محرماً لها؟ وكذلك أفيدوني بالنسبة للحج.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنك لست محرماً لهذه المرأة، وبالتالي لا يحق لها أن تعتمد عليك كمحرم في السفر، سواء كان السفر لحج أو عمرة أو غيرهما، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى في الحديث الصحيح عن سفر المرأة من غير محرم لها، ومما يدل على أن أخ الزوج ليس محرماً لزوجة أخيه قول النبي صلى الله عليه وسلم وقد سئل عن "الحمو" وهو أخو الزوج أو قريبه فقال: الحمو الموت. [ متفق عليه]، وهذا تنفير منه، وبيان للخطر العظيم في مخالطته، وكان الواجب أن تسأل عن الحكم قبل أن تسافر للحج.

أما بخصوص الحج، فإنه صحيح إن شاء الله إذا كان مستوفياً أركان الحج وواجباته.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني