الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إخراج الريح بحضور الزوجة ليس من حسن العشرة

السؤال

أرجو منكم أن تفتوني في هذه المسألة وعذرا للإحراج:
أنا متزوجة من ثلاث سنوات. زوجي لديه عادة إخراج رياح من الدبر (ضراط) وخاصة على السرير. هذا الشيء يسبب لي ضيقا شديدا جدا وقد حدثته بالأمر عدة مرات ولكن دون فائدة. هو يبرر أنه مريض ولكنه لا يذهب إلى الطبيب .قد يعتقده البعض أمرا تافها ولكن الصوت والرائحة تضايقني وتسبب لي النفور من زوجي. هل من الإنصاف أن أتطيب لزوجي وأحاول أن أظهر له بأحلى مظهر وهولا يبالي بشعوري؟ هل هذا من آداب العلاقات الزوجية؟ وما رأي الشرع في ذلك؟
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فتعمد إخراج الريح أمام الناس أمر مستقبح ومضر، ولا يليق بصاحب المروءة، ومن كان به عذر فليفعل ذلك بعيدا عن الناس، ومن كان مريضا فليبحث لنفسه عن العلاج.

فإن كان زوجك يفعل ما ذكرت فهو مسيء، فإن هذا الأمر لا يليق بالمسلم فعله عند الناس، ولو فرضنا أن به عذرا من مرض ونحوه فيمكنه أن يفعل ذلك بعيدا عن الناس، لئلا يتأذوا برائحته ولا سيما الزوجة. وينبغي له إن كان به مرض أن يبحث عن سبيل للعلاج. والذي نوصيك به هو الصبر على زوجك ومناصحته في هذا الأمر برفق ولين. ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى رقم: 27611.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني