الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

توضيح حول قول المحدث لا يصح الحديث

السؤال

ألاحظ عندما يجيب أحد العلماء عن صحة حديث ما ترد عبارة لا يصح ولم أجد من يستعمل كلمة لم يصح بالجزم، فلماذا هذا الذي يجعل الإنسان في حيرة من أمره، ولم لا يكون الأمر محسوم بالنفي القاطع واستعمال لم بدلاً من لا، فأرجو تنويري؟ وجزيتم خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه ليس في الأمر ما يدعو للحيرة فهون عليك... واعلم أن كثيراً ممن يتكلمون في هذا الأمر يصرحون بكلمة لم يصح حديث... ولو بحثت في كتب الحديث وكتب التخريج في الموسوعة الشاملة لوجدت العشرات من ذلك، وحيث استعملوا لا فمرادهم لم يصح لأن كلمة لا تستعمل في اللغة محل لم وليس.. كما جزم به إمام النحاة الخليل بن أحمد الفراهيدي رحمه الله في كتاب الجمل حيث قال في معاني لا: ولا بمعنى لم كقوله تعالى: فلا صدق ولا صلى أي لم يصدق ولم يصل... انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني