الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قد يطلع الله بعض عباده على اسمه الأعظم

السؤال

فقد سمعت مند قريب أن لله اسما أعظم إذا دعي به أجاب، وأن هذا الإسم لا يعرفه إلا بعض الأولياء الصاحين. فهل هذا الكلام صحيح فضيلة الشيخ وهل يعرف هذا الاسم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن لله تعالى اسما أعظم إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى، وهو موجود في القرآن الكريم، وفي الحديث النبوي الشريف، ولكن الله تعالى قد أخفاه لحكمه أرادها ـ سبحانه وتعالى ـ كما أخفى ليلة القدر في رمضان، وساعة الإجابة في يوم الجمعه، وفي كل ليلة، حتى يظل العبد على صلة بربه سبحانه وتعالى ، ويدعوه بكل أسمائه وفي جميع أوقاته.

وقد يطلع الله تعالى بعض عباده الصالحين على اسم الله الأعظم، أو على غيره من هذه الأمور التي أخفاها أو على بعضها، فلا مانع من ذلك شرعا كما سبق بيانه في الفتويين: 107638، 116096 ، وما أحيل عليه فيهما.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني