الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قراءة مواضيع عن الثقافة الجنسية

السؤال

أنا خاطب، وبعد فترة قليلة سيكون عقد النكاح بمشيئة الله، ولي بعض الاستفسارات الهامه الرجاء منكم توضيحها. أولاً: أنا عندي إنترنت فى بيتي فأتصفح منتديات بها قسم عالم الحياة الزوجية التي ينشر بها مواضيع تتكلم عن الثقافة الجنسية بين الأزواج، مع العلم بأن هذه المواضيع تكون بالكتابة الخالية من الصور أو الفيديوهات فما حكم ذلك؟
ثانياً: تخرج مني رائحة كريهة بسبب العرق، وكنت من قبل استخدم العطور الكحوليه فعندما علمت بعدم جواز استخدامها تركتها، فرجعت لي هذه الرائحة الكريهة لعدم استخدامي لأي نوع من العطور، وإن استخدمت العطور الزيتية أجد أنها ليس لها مفعول، بل تفقد ريحتها فور الاستخدام وأنا أريد أن تكون رائحتي طيبة وخصوصاً بعد الزواج فما نصيحتكم لي، مع العلم بأني قرأت للشيخ محمد حسان بجواز استخدام العطور الكحولية، فهل يجوز لي الأخذ برأيه.ثالثا: لي صديق كنت فى زيارة له فلما علم بأني أوشكت على الزواج قال لي يوم الفرح سأجلس معك أحكي لك ماذا تفعله مع زوجك فما حكم ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأما عن القراءة عن ما يسمى بـ (الثقافة الجنسية)، فلا نرى مانعاً من ذلك بشروط وضوابط ذكرناها في الفتوى رقم: 44216، ومثله يقال في تعلمك من صديقك أنه لا مانع منه إذا انضبط بالضوابط الشرعية، وكنت لم تستفد من قراءتك في الموقع المشار إليه.

وأما عن العطور التي تحتوي على كحول فالمفتى به عندنا هو المنع لكون الكحول نجسة، ومن المعلوم لدينا أن بعض أهل العلم يرى طهارتها الحسية ولا يمنع من استعمالها، ولكن المرجح لدينا هو المنع، ويوجد من العطور ومزيل العرق ما هو خال من الكحول وتبقى رائحته مدة طويلة، فلا يجوز لك استخدام ذلك النوع من العطور المحتوي على كحول فيما نرى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني