الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم المتاجرة بالبرامج التعليمية الأجنبية

السؤال

ما حكم المتاجرة في برنامج تعليمي للغة الإنجليزية يباع في الجامعة الأمريكية بمصر ولكن ليس عليه اسم الجامعة وغير مخصص لبلد محددة وأيضا حكم المتاجرة في البرامج المنسوخة الأجنبية والعربية مع ذكر الأدلة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالمتاجرة في بيع البرامج الإنجليزية التعليمية، لا حرج فيه إذا كانت هذه البرامج خالية من المحاذير الشرعية، سواء كان البرنامج أمريكياً أو كان غير أمريكي.
وأما المتاجرة في البرامج المنسوخة أجنبية كانت أو عربية، فإنها لا تجوز إلا إذا أذن أصحابها، وقد سبق تفصيل ذلك في الفتويين رقم: 1033، 3248.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني