الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المرجع عند الفروق في وسائل تحديد مواقيت الصلاة

السؤال

أرجو الإجابة على سؤالي: إذا كان يوجد اختلاف في مواقيت الصلاة بين اليومية وأذان الساعة خاصة هذا الاختلاف يكون في صلاة العشاء والفجر، اختلاف كبير بحيث تكون الصلاة في اليومية العشاء 1 و24 د والفجر في 1 و51 د، والصلاة في الساعة المؤذنة العشاء في 11 و58 د والفجر في 3 و10 د أما بخصوص مواقيت الصلاة الأخرى فهي متشابهة وأنا متأكدة من هذه المواقيت وشكرا جزيلا، ونطلب من الله الهداية وتقبل صلواتنا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن اليومية وساعة الأذان وغيرهما مجرد وسائل لتوضيح دخول أوقات الصلاة التي بينها النبي صلى الله عليه وسلم وحددها بأمارات ثابتة يستوي في معرفتها عامة الناس القارئ منهم والأمي.. وإن اختلفت الأزمنة والأمكنة. فعلى المسلم إذا اختلفت عليه هذه الوسائل أو شك فيها الرجوع إلى ما بينه الشرع من أمارات كونية واضحة لمعرفة وقت أداء ما فرض الله تعالى عليه، فقد روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وَقْتُ الظهر إذا زالت الشمس، وكان ظل الرجل كطوله، ما لم يحضر وقت العصر، ووقت العصر ما لم تصفرَّ الشمس، ووقت المغرب ما لم يغب الشفق، ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسط، ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس.

ولمزيد من الفائدة انظري الفتاوى: 31723، 54171، 97824، 121949.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني