الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم استخدام برامج شركة ترك العمل بها

السؤال

كنت أعمل بشركة لإنتاج البرامج الألكترونية، وعند تركي لها بدأت فى عمل برنامج جديد من البداية مستفيدا من خبرتى لدى الشركة وخبراتي السابقة، كما أني استعنت بالبرنامج الموجود لدى الشركة فى بعض الأمور. ما حكم الشرع في ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج عليك في الاستفاذة من خبرتك في الشركة وخبراتك السابقة، وأما عن استعانتك بالبرنامج الموجود لدى الشركة، فحكمه أنها إن كانت لا تمانع في الاستعانة به، أو أذنت لك في ذلك فلا حرج عليك فيما فعلت، وأما إن كانت لا تأذن في ذلك فلا يجوز الاعتداء على حقوقها والانتفاع بها بغير إذنها، وعليك أن تستأذنهم في ذلك وتستبرئ منهم فيما كنت فعلته إن كان دون إذن مسبق، وللمزيد تراجع الفتوى رقم: 65934.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني