الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في مس الحائض لأسماء الله الحسنى

السؤال

ما هو حكم مس الحائض لمسبحة مكتوب عليها اسم الله ـ عز وجل ـ ورسوله الكريم والتسبيح بها؟.
جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج في مس الحائض لأسماء الله الحسنى وقراءتها ـ سواء كانت مكتوبة على مسبحة أو في ورقة أو غيرها ـ ولا حرج عليها في مس الأدعية والأحاديث وقراءتها، بل وقراءة القرآن الكريم من حفظها -على الراجح من أقوال أهل العلم - ولا حرج عليها في شيء من العبادات والعادات إلا الصلاة والصوم والطواف بالبيت الحرام والوطء في الفرج، وذلك لما في الصحيحين وغيرهما عن أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنهاـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها لما حاضت في حجة الوداع: افعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري.

هذا وبإمكانك أن تطلعي على المزيد من الفائدة في الفتويين رقم: 29727، ورقم: 2224.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني