الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الوقت الذي تقال فيه أذكار الصباح وبيان أعظمها

السؤال

ما هي أعظم أذكار الصباح والمساء وأكثرها أجراً ونفعا للإنسان لتحصين نفسه؟ أعلم أن كل ذكر الله به أجرـ ولكن أريد الأفضل، ووفقكم الله ورعاكم، وأريد أيضا معرفة وقت قراءتها، وعلى حد علمي أنهعند شروق الشمس, وبعد صلاه العصر، فهل هذ صحيح؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن أعظم أذكار الصباح والمساء ـ والأذكار عموماً ـ هو ما جاء في نصوص الوحي من القرآن والسنة، وتجدين هذه الأذكار في القرآن الكريم وفي كتب السنة في أبواب خاصة بها، كما تجدينها في كتب الأذكار والأدعية كعمل اليوم والليلة لابن السني، والأذكار للنووي، والوابل الصيب لابن القيم.

وقد ذكرنا طرفاً من هذه الأذكار بإمكانك أن تطلعي عليه في الفتوى رقم: 11882.

وأما وقت قراءة أذكار الصباح، فالظاهرأنه يكون في الوقت الذي يسمى صباحاً ويبدأ مما بعد منتصف الليل إلى قرب الزوال، وقراءة أذكار المساء تكون في الوقت الذي يسمى مساء، والمساء يبتدئ بالزوال وينتهي بنصف الليل، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 14709، وقال ابن القيم ـ رحمه الله ـ إن أذكار الصباح تقرأ في ما بين صلاة الصبح إلى طلوع الشمس، وأذكار المساء تقرأ بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس.

وانظري الفتوى رقم: 13621، وللمزيد من الفائدة انظري الفتاوى التالية أرقامها: 39979، 32564، 19675، 14392.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني