الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

جدد التوبة واستشعر الوقوف بين يدي الله

السؤال

أنا شاب عمري 24 سنة وفي شهر رمضان الفائت ارتكبت {أكبر إثم في حيا تي } و أنا نادم على ذلك وتائب إالى الله والإثم الذي ارتكبته هو أني عملت العادة السرية وأنا صائم في النهار بعد ما دخلت إلى موقع إباحي وعملت هذا يومين . وهكذا فات مني صوم يومين . وأنا أعلم أن إخراج المني عمدا يفسد به الصوم والسؤال هو ماذا أفعل لهذين الصومين الفائتين ؟ هل يكفي مجرد صوم يومين ؟ وهل علي أية كفارة ؟ وما هي؟. علما بأنني أقلعت عن مشاهدة مثل تلك الأشياء بعد ما شعرت بالذنب ووعدت على ألا أشاهد اي شيء اباحي وانا مسحت كل الصور و الاشياء كهذا من الكمبيوتر و انا واثق من نفسي انني لن اشاهد اي شيء اباحي في حياتي ان شاء الله

الإجابــة

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن عليك أيها السائل الكريم أن تجدد التوبة النصوح في كل حين وتكثر من الاستغفار والأعمال الصالحة، وعليك أن تصحب الأخيار الأبرار الذين يدلونك على طاعة الله ويحذرونك من معصيته، ومن اتباع خطوات الشيطان.
وعليك أن تبتعد عن قرناء السوء وسماسرة الرذيلة فإنهم أعدى من الجرب، وأضر من كل ضار مضر.
وعليك أن تقلع ولا تعد أبداً إلى تلك المصائد العفنة التي ذكرت، فإن العاقل ذا الفطرة السوية يأنف من دخولها، فما بالك بالمؤمن الذي يعلم أن ربه مطلع عليه في سره وعلنه، وفي خلوته وجلوته، وأنه سيقف بين يديه يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
وراجع الأجوبة التالية أرقامها 2778 3605 6617، فإن فيها بيان حكم مشاهدة تلك المواقع الإباحية وما شابهها، وما يترتب عليها من ضرر، وكيف التخلص منها؟.
وأما ما يتعلق بالصيام فراجع له الجوابين. 842 7828
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني