الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يلزم البائع إخبار المشتري بجار السوء

السؤال

هل يجب على بائع الدار أن يخبر المشتري عن سوء جاره؟ أم أن هذا لا يعد عيباً في السكن؟.
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجب على البائع إخبار المشتري بذلك العيب ـ وهو كون جاره جار سوء ـ لأنه عيب من أشد العيوب، ويثبت به الرد، قال الرحيباني في مطالب أولي النهى: ومر في البيع أن جار السوء عيب، بل هو من أقبح العيوب. انتهى.

وقد نقل عن الإمام مالك: أن سوء الجار عيب يوجب الخيار.

ومما ينسب إلى الشافعي في الجار قوله:

يلومونني إن بعت بالرخص منزلي * ولم يعلموا جارا هناك ينغص

فقلت لهم كفوا الملام فإنما * يجيرانها تغلو الديار وترخص.

وراجع للفائدة الفتوى رقم: 60326.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني