الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأفضل الجمع بين الذكرين والدعاء بهما في الكروب

السؤال

أي من الذكرين الآتيين أشهر وأكثر ورودًا؟ وبأيٍ منهما تنصحونني بقوله عند الكروب وطلبًا للفرج؟
1ـ ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب: لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم.
1ـ قال صلى الله عليه وسلم: كلمات الفرج: لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب العرش الكريم.
أفيدوني مأجورين.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الذكرين المذكورين جاءا في حديثين عظيمين صحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن الذكر الأول في الدرجة الثانية من الصحة بعد الحديث المتواتر، فقد رواه البخاري ومسلم في الصحيحين.

وأما الثاني: فرواه ابن أبي الدنيا والنسائي وغيرهما، وصححه السيوطي والألباني في صحيح وضعيف الجامع الصغير.

والذي ننصح به ـ بعد تقوى الله تعالى ـ هو الجمع بين الذكرين والدعاء بهما جميعا، وإذا أراد المسلم الاقتصار على أحدهما، فليكن الأول، لأنه أعلى درجة في الصحة، وهو متضمن لمعنى الثاني.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني