الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حدود العلاقة بين العاقد والمعقود عليها

السؤال

أنا فتاة أبلغ من العمر 22 سنة, تمت خطبتي على شاب منذ قرابة السنة, ومنذ مدة وجيزة (أسبوعين ) أتممنا قراءة الفاتحة ( كتب الكتاب) بتوفر كل الشروط المنصوص عليها في الشرع.
ونحن نعمل معا ولوحدنا في صيدليتي الخاصة.
فما هي حدود علاقتنا ما يجوز لنا وما هو غير جائز؟ وهل يجب إعلام أهلي وأهله بحدود علاقتنا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان هذا الشاب قد عقد عليك عقداً صحيحاً، فقد أصبحت زوجة له يحلّ له منك ما يحل للزوج من زوجته، وليس عليك إخبار أهلك أو أهله بحدود علاقتك به، لكن إذا كان العرف قد جرى بأنه لا يسمح للعاقد بمعاشرة من عقد عليها حتى تزف إليه، فينبغي احترام هذا العرف، وانظري الفتوى رقم:2940.

كما أنّه يجوز للزوجة أن تمتنع من تسليم نفسها للزوج حتى يؤدي إليها مهرها الحال، كما بينّاه في الفتوى رقم: 63572.

والذي ننصحك به عدم تمكين زوجك من الخلوة بك قبل الزفاف لما قد يترتب على ذلك من مفاسد، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 128467.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني