الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل يوجد دليل على أن سجود التلاوة يشمل القارئ ومن بجواره من الموجودين في المسجد؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن سجود التلاوة سنة للقارئ والمستمع ـ فقط ـ وليس على كل من بجوار القارئ ممن لم يستمع أو يتعلم ودليله ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه قرأ سورة النجم، فسجد بها، فما بقي أحد من القوم إلا سجد. الحديث رواه البخاري وغيره.

وفي البخاري ـ أيضا ـ أن عمر ـ رضي الله عنه ـ قرأ يوم الجمعة على المنبر بسورة النحل حتى إذا جاء السجدة نزل فسجد وسجد الناس، حتى إذا كانت الجمعة القابلة قرأ بها حتى إذا جاء السجدة، قال: يا أيها الناس إنا نمر بالسجود فمن سجد فقد أصاب، ومن لم يسجد، فلا إثم عليه. ولذلك لا يسجد من بجوار القارئ، إلا إذا كان مستمعا ـ مأموما أو غير مأموم ـ

وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى التالية أرقامها: 105039، 48347، وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني