الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم دفع الزكاة لأبي الزوجة وأختها

السؤال

لي مدخولي الشهري عبارة عن مدخول المعوقين و تعويضات الأطفال و تعويض الزوجة. وكل شهر أدخر منه، حتى بلغ الحول والنصاب، فهل فيه الزكاة. وهل يمكن إعطاؤه لأبي الزوجة لأنه ليس له مدخول إلا قليل جداً، وأخت الزوج، أنا في فرنسا والمال في الجزائر هل أعطيه بالأورو أو بالدينار؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا تجمع لديك من المال ما يبلغ نصاباً -ما يساوي 85 جراماً من الذهب أو 595 جراماً من الفضة- وحال عليه الحول بالأشهر القمرية فقد وجبت فيه الزكاة، فيجب عليك أن تخرج منه ربع العشر أي 2.5%.. وتخرج زكاة المال في البلد الذي فيه المال، فإذا كان مالك في الجزائر فأخرج زكاته في الجزائر من نفس العملة، وتدفعه إلى أهل الزكاة، وإذا كان والد زوجتك أو أختها من أهل الزكاة جاز لك أن تدفع لهم زكاة مالك، ولمعرفة أهل الزكاة نحيلك إلى الفتوى رقم: 27006.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني