الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من يئس من إيصال الأمانة لصاحبها

السؤال

سؤالي هو: إذا كان في ذمة الشخص دين (بضاعة) ولم يستطع بيعها وبقي ثمنها دينا بذمتي ولم أستطع في حينه تسديده، وبحثت عن صاحب البضاعة ولم أجده علما أن صاحبها موجود في دولة أخرى غير دولتي حاولت أن أجده أو أبعث شخصا إليه ولم أستطع الوصول إليه .هذا الكلام مضى عليه 10 سنوات. أفتوني ماذا أفعل؟ وكيف علي تسديد هذا الدين الذي بذمتي هل أتصدق به أو أعمل ثواب لروحه علما أني لا أعرف إن كانت حية أو ميتة أفتوني؟ جزاكم الله خير الجزاء وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا حصل اليأس من الوصول إلى صاحب الدين إن كان حياً أو إلى ورثته إن كان ميتاً، فتصدقي بهذا الدين ناوية الثواب لصاحبه، وأما قبل حصول اليأس فلا، وراجعي تفصيل المسألة في الفتويين: 58480، 61262.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني