الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

استعملت أحد موانع الحمل، وبعد ما طهرت ومضى على ذلك 12 يوما أتتني أعراض الدورة مرة أخرى ونزل علي دم، لكنه بنسبة بسيطة وفيه مواصفات دم الحيض، وهو الآن مستمر معي منذ أربعة أيام، فهل يعتبر حيضا؟ أم أنه من تأثير المانع؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد بينا حكم الدم العائد ومتى يعتبر حيضا ومتى لا يعتبر حيضا في الفتوى رقم: 100680، وانظري ـ أيضا ـ الفتوى رقم: 118286.

والخلاصة: أن هذا الدم الذي رأيته لا يمكن اعتباره حيضة جديدة، لأن المدة التي بينه وبين انقطاع الدم السابق لا تبلغ أقل الطهر بين الحيضتين، وهو ثلاثة عشر يوما، أو خمسة عشر يوما، ولا يمكن ـ كذلك ـ اعتباره تابعا للحيضة السابقة، لأن مجموع ما بين طرفي الدم يزيد على خمسة عشر يوما، والذي هو أكثر مدة الحيض وعليه، فإن هذا الدم دم استحاضة، وحكمك هو حكم المستحاضة، وقد بينا ما يجب على المستحاضة فعله في فتاوى كثيرة، وانظري الفتاوى التالية أرقامها، 127724، 113536، 137292، 133238، 127434.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني