الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم شراء الذهب والفضة عن طريق الإنترنت

السؤال

بما أن العصر الحالي هو عصر التجارة الأكترونية والإنترنت. السؤال: 1- هل التسويق عبر شبكات الإنترنت بالبطاقات الفيزا وغير ذلك حلال أم حرام بما أن البضاعة تصل بعد فترة من الدفع؟ 2- وماذا إذا كانت البضاعة ذهبا أو معدناً ثميناً مثل البلاتينيوم حيث إن المشتري (الزبون) يطلب تصنيع شكل معين ومحدود العدد ويكون الطلب من الزبون إلى المصنع مباشرة عن طريق الإنترنت ويدفع قيمة الذهب أولا ثم تصل البضاعة بعد 6 أسابيع تقريبا وبعد فترة من الزمن ممكن يرتفع سعر هذا الذهب لأنه يتميز بمواصفات خاصة؟أفيدونا جزاكم الله خيراً

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فاعلم أن استخدام الفيزا كارت فيه محاذير كثيرة، ولمعرفة حكم استعمالها انظر الجواب رقم: 2834.
فإذا جاز لك استخدامها، فيجوز الشراء بها عبر الإنترنت إذا استوفى البيع شروطه وأركانه، وانظر في ذلك الجواب رقم: 9716.
إلا الذهب والفضة، فلا يجوز لك شراؤهما عبر الإنترنت، لأنهما لا يسلمان للمشتري إلا بعد مدة، ومن المعروف أن الذهب والفضة لا يجوز شراؤهما بالعملات المتعامل بها اليوم إلا يداً بيد.
وبالتالي، فهذا التعامل الذي يتضمن تأخير قبض الذهب عن مجلس التعاقد لا يجوز.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني