الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضوابط جواز الشراء عن طريق البنك وأخذ رهن على الدين

السؤال

السادة المشايخ الكرماء. أريد شراء أرض لبناء مصنع، البنك الاسلامي اقترح أن يشتري الأرض كاملة، وبعد الشراء يبيعني إياها بالتقسيط لمدة محددة مع إضافة نسبة أرباح محددة له، ويريد رهن عقار آخر أعلى من ثمن الأرض التي اشتراها لي بـ 15% أو وضع مبلغ يكافئ هذه النسبة بالبنك رهنا له. يرجى التوضيح إذا كانت هذه المعاملة جائزة؟ مع الشكر والتقدير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا بأس بأن يقوم البنك بشراء هذه الأرض، ثم يبيعها عليك عن طريق الأقساط وبالربح الذي تتراضيان عليه، فهذا بيع مرابحة آجل وهو جائز بالضوابط الشرعية، وعلى رأس هذه الضوابط أن يتملك البنك الأرض وتدخل في ضمانه، ثم يبيعها للعميل حسب ما يتفقان عليه، وللبنك أن يطلب رهناً على دينه عقاراً أو مبلغاً مالياً بل يجوز رهن المبيع نفسه على ثمنه، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 74899 .

الله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني