الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما حكم التبرك بالدم في الأضحية.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالدم المسفوح من الأضحية نجس لا يجوز التضمخ به, والبركة في دم الأضحية إنما تكون بما يناله المضحي من الثواب والأجر على إراقته لذلك الدم طلبا للقرب من الله، كما في الحديث وَأَنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنْ اللَّهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنْ الْأَرْضِ. رواه الترمذي .

قال في تحفة الأحوذي أي يَقْبَلُهُ تَعَالَى عِنْدَ قَصْدِ الذَّبْحِ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ دَمُهُ عَلَى الْأَرْضِ .

والدم الذي في العروق طاهر، ولكن لا يجوز التبرك به، فليس البركة في الدم ذاته ولا بأخذه والتمسح به ونحو ذلك, ولم يرد الشرع بالتبرك بدم الأضحية سواء المسفوح أم المتبقي في العروق, ولا يجوز التبرك بما لم يأت به الشرع, وانظر الفتويين رقم: 15830, ورقم: 139490.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني