الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

جواز معاشرة الزوجة على قول من يرى التلفيق

السؤال

أنا رجل متزوج ولله الحمد أعمل في مسقط لمدة خمسة أيام وزوجتي ببلدي في ولاية صور تبعد حوالي 360 كم مترا أذهب نهاية الأسبوع وبعض الأحيان أجد زوجتي بها الدورة الشهرية وأنا شاب ومدة دورتها خمسة أيام يتخللها توقف تام لمدة 8 ساعات من الدم هل يجوز لي الجماع حتى لا أرتكب الإثم والعياذ بالله ، علما بأنني سمعت بأن هذه الفترة تسمى اللقاط وشكرأ

الإجابــة

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كانت زوجتك ترى النقاء التام وذلك برؤيتها إحدى علامتي الطهر، وهما: القصة البيضاء أو جفوف المحل جفوفاً كاملاً بحيث لو أدخلت فيه خرقة لم يظهر عليها أثر صفرة و لا كدرة، فإنها تعتبر طاهراً لا حرج عليك في جماعها بعد الاغتسال. وهذا هو رأي من يرى التلفيق، وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم 13644
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني