الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما العمل إذا شك في الخارج هل هو مني أم مذي؟

السؤال

أنا فتاة في يوم من الأيام فكرت في أمور الجماع قبل أذان الفجر، وشعرت بانقباض عضلات المهبل وخرج مني المني، وبعدها أذن الفجر، فتطهرت واغتسلت، وبعدها صليت الفجر، وبعدها مرت ساعة وربع أو ساعة ونصف، ثم خرج مني شيء كثير لزج أبيض، فهل يجب علي الغسل مرة أخرى؟ وهل هذا مني؟ مع العلم بأنني من حين ما اغسلت لم أفكر في أمور الجماع. الرجاء الإجابة في أسرع وقت ممكن.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كانت السائلة لا تدري هل ما خرج مؤخرا مني أو مذي فهي مخيرة بين أن تعتبره منيا فتغتسل وبين أن تعتبره مذيا فتغسله وتطهر ما أصيب به من بدنها وملابسها، وهذا مذهب الشافعية، وللحنابلة فيما يجب في حال الشك في الخارج تفصيل ذكرناه في الفتوى رقم: 118810

ولبيان حكم المني إذا خرج بعد الاغتسال إذا افترضنا أن الخارج هنا مني، وبيان العلامات التي يعرف بها مني المرأة يرجى الاطلاع على الفتوين رقم: 137307 ورقم: 161293

مع التنبيه على أنه لا يشرع للمسلم أو المسلمة الاسترسال في مثل هذه الخواطر والتخيلات، والأولى بالمسلمة أن تشغل الفراغ بما يعود عليها بما ينفعها في دينها ودنياها، ولا تترك الشيطان يلعب بها، فهي مسؤولة عن وقتها فيما أفنته؟ ولمزيد الفائدة انظري الفتوى رقم: 97483

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني