الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التحري للصلاة والصيام عند الخلاف في وقت أذان الفجر

السؤال

عندنا في مصر يؤذن الفجر الساعة 3.35 ونصلي بعدها بربع ساعة تقريبا، وقال لي أحد الإخوة إن هناك فجرا صادقا وفجرا كاذبا، فالأولى أن نصلي الساعة 4.05 وعلى هذا فنحن نصلي مع الجماعة الساعة 3.50 تقريبا ثم نعيد الصلاة في جماعة أخرى الساعة 4.10 تقريبا، فما الحكم؟ وهل يجوزالأكل في رمضان حتى هذا الموعد؟ وبارك الله فيكم وأحسن إليكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ناقشنا مسألة توقيت أذان الفجر بمصر في الفتوى رقم: 10384، فانظرها.

وعلى كل، فإن الذي ننصح به هو الاحتياط للعبادتين الصلاة والصوم، فيصلي المسلم بعد وقت كاف لطلوع الفجر الصادق عند القائل بخطأ التقويم، ويمسك مع وقت التقويم مراعاة لقول من يقول بصحته، ولتنظر الفتوى رقم: 127367.

ولا نرى أن تعيدوا صلاة الفجر بعد فعلها أولا، بل إن كنتم تتيقنون أو يغلب على ظنكم خطأ التقويم فلا تصلوا حتى يحصل لكم اليقين أو غلبة الظن بدخول الوقت، وإن كان الغالب على ظنكم أن الصلاة تقام بعد دخول الوقت فاكتفوا بهذه الصلاة ولا تعيدوها مرة أخرى، وانظر الفتوى رقم: 140479.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني