الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدراسة ليست عذرا يبيح تقديم الصلاة أو تأخيرها عن وقتها

السؤال

أنا يا شيخ أدرس على الساعة الواحدة وهو الوقت المحدد للصلاة ـ صلاة الظهر ـ وفي المساء أنتهي عند الساعة الخامسة
وهذه الأيام حسب ما قال لي الناس أني أستطيع أن أصلي قبل 15 أو 20 دقيقة، لأن لي عذرا حيث تجتمع صلاة الظهر والعصر
من فضلكم، فكيف أفعل؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كنت تسأل عن حكم تقديم صلاة الظهر على وقتها، فإن ذلك لا يجوز بحال من الأحوال ولا يصح, فإن صليتها قبل دخول وقتها فيجب عليك إعادتها, وانظر الفتويين رقم: 5163, ورقم: 44937.

أما إن كنت تسأل عن تأخير الظهر عن وقتها حتى يدخل وقت العصر أو تقديم العصر إلى وقت الظهر فتصليهما جمعا فإن ذلك أيضا لا يجوز إلا لعذر كالسفر ونحوه، والدراسة ليست عذرا يبيح لك تأخير الصلاة عن وقتها ويمكنك أن تستأذن لتصليها، فإن عجزت عجزا محققا بأن لم يسمح لك بالصلاة في وقت الدراسة ـ ويبعد مثل هذا في دولة مسلمة ـ ولم تستطع ترك الدراسة في هذا المكان وأن تبحث عن مكان آخر لا تضيع معه الصلاة فقد أباح بعض العلماء الجمع للحاجة والشغل, وانظر الفتوى رقم: 77595.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني