الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زيارة بيت الله تعين على الخشوع

السؤال

أنا مذنبة وغير مواظبة على الصلاة للأسف وعندما أرجع الى الصلاة لا أشعر بخشوع للأسف ولا أعرف ماذا أفعل هل أزور بيت الله الحرام ليخشع قلبي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فنسأل الله أن يوفقك لكل خير، وأن يحبب إليك الطاعة، وأن يجعلك من عباده الصالحين، واعلمي - أختاه - أن الصلاة أمرها عظيم وخطبها جسيم، وهي عمود الدين من أقامها أقام الدين ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع، وهي صلة بين العبد وربه، من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليه لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع فرعون وهامان وأبي بن خلف كما في الحديث الذي رواه أحمد و ابن حبان .
وقد بينا أهمية الصلاة والأسباب المعينة على أدائها وأسباب الخشوع فيها في الفتاوى التالية أرقامها:
6061 3830 9525.
ولا شك أن زيارة بيت الله الحرام للحج أو العمرة من أعظم القربات التي تكفر الذنوب، وتقرب إلى الله علام الغيوب، والحجاج والعمار هم وفد الله إن دعوه أجابهم، وإن استغفروه غفر لهم، فإن تمكنت من زيارة البيت الحرام فلا تتأخري.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني