الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في توكيل المضحي من يذبح عنه

السؤال

نحن عائلة نقيم بفرنسا، وطريقة الذبح هنا في العيد هو أن نتقدم بطلب للجزار بالقيمة المالية للأضحية تحت اسمنا، وهو بدوره يقوم بذبحها بالمذبح العام ليحضرها لنا يوم العيد، فهل هذا جائز ولنا الأجر في ذلك؟ وبارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فلا حرج في توكيل الجزار أو غيره ممن يصح ذبحه بأن يذبح لكم الأضحية يوم العيد وتكون أضحية تؤجرون عليها ـ إن شاء الله تعالى ـ ولا يشترط في الأضحية أن يتولى المضحي ذبحها بنفسه، بل يجوز أن يوكل من يذبحها عنه, ولا شك أن الأولى أن يتولى الإنسان ذلك بنفسه ما لم يكن في التوكيل مصلحة راجحة, والمهم أن تتوافر الشروط الشرعية في الأضحية من بلوغ السن المعتبرة والخلو من العيوب المانعة من الإجزاء, وأن يتم الذبح بعد صلاة العيد, وأن يتم وفق الشريعة الإسلامية لتكون مباحة الأكل, وانظر الفتوى رقم: 13884، عن الشروط المطلوب توفرها في الأضحية, والفتوى رقم: 162625.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني