الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مشروعية الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في أفعاله الجبلية

السؤال

ذكر كثير من الواعظين أن ابن عمر في سفره كان يقعد ليبول في الأماكن التي يرى أن رسول الله

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلعل السائل يقصد السؤال عن اقتداء ابن عمر رضي الله عنهما بأفعال النبي صلى الله عليه وسلم الجبلية، وهذا ثابت عن ابن عمر رضي الله عنه أنه كان ينزل حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل، وكان يصلي حيث كان يصلي ويبول حيث كان يبول وينام حيث كان ينام. والمشهور أن هذا مما انفرد به ابن عمر من بين الصحابة رضي الله عنهم .

وأفعال النبي صلى الله عليه وسلم منها ما هو تشريعي محض، وما هو جبلي محض فلا يعتبر تشريعياً ولكنه لا حرج في الاقتداء به فيه، وراجع للتفصيل في الموضوع الفتاوى التالية أرقامها: 52924، 24214، 53441، 59080، 7412.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني