الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الصفرة والكدرة في غير زمن العادة

السؤال

قرأت مرة أن الكدرة والصفرة إذا اتصلتا بحيض فهما من الحيض وإلا فلا، وهذا مفهوم، وقرأت مرة أخرى أنهما في وقت الحيض تعتبران حيضا وإلا فلا، لكن كيف يكون ذلك إذا لم تظهر القصة البيضاء بعد، فمرور الزمن المعتاد للحيض وانتهاؤه دون رؤية القصة البيضاء ليس علامة طهر؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي نفتي به في مسألة الصفرة والكدرة هو أنهما حيض في حالين، إحداهما: أن تكونا في مدة العادة، والثانية: أن تكونا متصلتين بالدم ولو بعد انتهاء العادة، وانظري الفتويين رقم: 134502، ورقم: 117502.

وبهذا يتضح لك أنه لا إشكال/ وأنه متى اتصلت الصفرة والكدرة بالدم فهي حيض ولو بعد انتهاء مدة العادة، وعلى قول من يرى أن الصفرة والكدرة في غير زمن العادة ليستا حيضا مطلقا فإن المرأة يلزمها على قوله أن تغتسل بعد مضي عادتها وإن كانت ترى صفرة أو كدرة، وهذا خلاف ما نفتي به كما مر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني