الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يثبت التحريم بالشك في عدد الرضعات

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أريد أن أسأل سؤالا في الرضاعة أمي أرضعت عمتي قبل 33سنة لكنها تجهل عدد الرضعات لكن ما تقوله أمي إنها تحس بحرارة في صدرهاعندما تحكي لنا قصة الرضاعة هل أبناء عمتي يكونون محارم لي أم لا ?

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فأمك تكون أماً من الرضاعة لعمتك إن أرضعتها خمس رضعات في الحولين قبل الفطام.
والرضعة المعتبرة هي أن يلتقم الرضيع الثدي فيشرب منه حتى يدعه باختياره، فقد ترضعه خمس رضعات في النوبة الواحدة أو في النوبتين، وليس المراد بالرضعة ما يشربه الصبي في نوبة واحدة من شربه.
فقد ترضعه المرأة مثلاً بالغداة ثم ترضعه بالعشي ويكون في كل نوبة قد أرضعته رضعات كثيرة.
فإن تذكرت أمك أنها أرضعتها خمس رضعات ولو متفرقة فعمتك أختك من الرضاعة وأبناؤها محارم لك لأنك خالتهم من الرضاعة.
أما إن شكت أمك ولم تدر كم أرضعتها فلا يثبت التحريم بالشك.
وعليه، فلا يعتبر ابناء عمتك محارم لك، فهم أجانب عنك ولا عبرة بما تجده أمك في صدرها عند ذكرها للحادثة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني