الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل للأم حق الولاية على ولدها اليتيم

السؤال

توفى والدي وترك لي ست بنات متزوجات ماعدا واحدة ووالدتي وأخا عمره 29 عاما وزوجة أخري وابنا لها صغيرا، وهذه الزوجة تطلب مني أن أجعلها ولية على ولدها فاشترطت لذلك عدم قطعه من إخوانه وعدم تدخلها في الأمور المالية، فهل هذا صحيح ومعمول به؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالولاية على اليتيم نوعان: ولاية نفس، وولاية مال، ولا نصيب للأم فيهما من حيث الأصل، وراجع في ذلك الفتويين رقم: 28545، ورقم: 37701 .

والقاضي الشرعي هو الحكم في مثل هذا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني