الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يلزم التحري عن كسب المسلم قبل قبول هديته أو الاقتراض منه

السؤال

إذا اقترضت مالاً من شخص أو أهداني هدية، فهل علي أن أتحرى أن يكون ماله حلالا؟ ولو علمت أن ماله حرام، فهل يجوز الأخذ منه؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الأصل في أموال المسلمين أن تكون مكتسبة من وجه حلال، وهذا الأصل مستصحب حتى يثبت الصارف عنه، وعلى هذا فما دامت لم تتحقق أو يغلب على ظنك أن كسبك هذا الشخص من وجه حرام، فلك الاقتراض منه وقبول هديته، وليس عليك أن تعرف من أين اكتسب، بل ما ظاهره السلامة فالسؤال حينئذ من التنطع في الدين، وراجع الفتوى رقم: 26600.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني