الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تباح الصلاة بالشك في دخول الوقت

السؤال

أنا مسلم مقيم بأحد البلدان الأروبية المشكلة أنه هناك اختلاف في صلاة الفجر ، تقريباً ٩٠٪ من المساجد أو أكثر يصلون في وقت واحد، هذه المساجد يشرف عليها شيوخ وأئمة هذا البلد ، وهناك بعض العلماء خرجوا عن هذه المساجد، هذا الوقت إذا أردنا أن نتبع أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن مواقيت الصلاة نجد أنهم يصلون في الليل . السؤال هل أتبع هذه المساجد حتى ولو كانت على باطل أم أتبع أحاديث الرسول والعلماء الأخرين .أريد منكم جوابا شافياً مع الدلائل
وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاعلم أن الأصل أنه لا يجوز للمسلم أن يصلي مع الشك في دخول الوقت، ولا تجوز الصلاة إلا إذا حصل اليقين أو غلبة الظن أن الوقت قد دخل، وانظر الفتوى رقم: 179701 ، وظاهر من سؤالك أن الغالب على ظنك صحة ما عليه القلة من العلماء في بلدك، فإن كان الحال كذلك فلا تصل بحساب الكثرة الذين تشك في صحة التوقيت الذي يعتمدونه للصلاة، ولا تصل إلا إذا حصلت لك غلبة الظن بدخول الوقت.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني