الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التكبير دبر الصلاة.. بين المشروعية وعدمها

السؤال

هل يجوز في هذه الأيام التكبير بعد الصلوات المكتوبة أو أنه لا يجوز؟
لأن ناسا قالوا لي إن التكبير بعد الصلوات في هذه الأيام بدعة لا يجوز لأنه لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو إشغال للمصلين عن الأذكار المخصصة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالتكبير على نوعين فمنه مطلق ومنه مقيد، فابتداء المطلق يكون برؤية هلال ذي الحجة، والمقيد يبدأ من صبح يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق على الراجح، كما يشرع التكبير مطلقا ليلة عيد الفطر، وانظر للتفصيل الفتوى رقم : 101030 ، فإن كان إنكار صاحبك على من يأتي بالتكبير المقيد في وقته فهو مخطئ في ذلك، والسنة مع من يأتي بالتكبير، ولا ينافي هذا التكبير المقيد الأذكار المشروعة بعد الصلاة؛ إذ الجمع بينهما ممكن، وأما إن كان ينكر على من يكبر تكبيرا مقيدا في زمن لا يشرع فيه التكبير المقيد فهو مصيب في ذلك، فإن المواظبة على التكبير دبر الصلاة في وقت لا يسن فيه ذلك تشبيه لغير المسنون بالمسنون وهذا يدخل في حد البدعة الإضافية، وانظر الفتوى رقم: 55065.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني