الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدراسة ليست عذرا لإخراج الصلاة عن وقتها

السؤال

أنا طالب أعيش في أمريكا، وأدرس هنا في الثانوية، بداية اليوم الدراسي 7:30am-3:30pm وهناك after school للذين يريدون أن يتعلموا اللغة، ويراجعوا للامتحانات الوزارية حتى (5:15 وقت المغرب) ولا أستطيع دخول مدرسة إسلامية؛ لعدم توفر التكاليف، وأضطر لأن أؤخر الصلوات "ظهر ،عصر، مغرب "وأصليها مباشرة بعد خروجي من المدرسة. فهل لي من عذر؟ وأيضاً صلاة الجمعة في جماعة؛ فأنا أصليها جمعة وأتركها جمعتين؛ لأن كثرة الغيابات قد تؤدي للرسوب، وفقدان الدروس.
فهل لي من عذر؟
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فليس لك عذر أيها السائل في ترك الصلاة حتى يخرج وقتها, والدراسة ليست عذرا في تأخير الظهر والعصر إلى المغرب, والرسوب في أمر من أمور الدنيا أهون من الرسوب في الآخرة, وقد سبق أن أصدرنا فتاوى مفصلة في حكم تأخير الصلاة، وترك الجمعة بسبب الدراسة, وفي تلك الفتاوى غُنية عن الإعادة هنا فنحيلك إليها، فانظر الفتوى رقم: 47570 والفتوى رقم: 58251والفتوى رقم: 145927 والفتوى رقم: 140897 والفتوى رقم: 165623.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني