الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم السائل اللزج الذي يخرج عند الشهوة

السؤال

السلام عليكم وجزاكم الله عنا ألف خير على ما تقدمونه في خدمة الأمه الإسلامية عندما أقرا الفتاوى على الشبكة وخاصة فتاوى الرجل والمرأة والجماع وغير ذلك من الفتاوى التي تثير عندي بخروج سائل لزج يشبة الماء لزج بالرغم إني بحاجة ماسة إلى هذه الفتاوى لأنني متزوج وأريد أن أعرف مثل هذه الفتاوى ولكن لا أستطيع أن أسيطر على خروج هذا السائل، وأحيانا يتحرك العضو الذكري فيشتد حتى أنني أشعر بخروج السائل أو أشاهده بعد ذلك حيث أنني في مركز عملي وأريد أن أذهب إلى الصلاة فما حكم ذلك هل صلاتي تجوز إن قمت بالوضوء فقط أفيدوني بسرعة دون تأخير ؟ وجزيتم خيراً....

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الذي ينبغي عليك هو أن لا تسترسل في التفكير في هذه الأمور عند قراءة هذه الفتاوى، وما خرج منك مع عدم الاسترسال في التفكير فلا حرج عليك فيه.
أما السائل اللزج الذي يخرج عند الشهوة ويشبه الماء فهو المذي، وحكمه أنه نجس كالبول، فيقوم المسلم بغسل ذكره منه وغسل ما أصاب ثيابه، ويتوضأ ويصلي.
ففي الصحيحين عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كنت رجلاً مذاءً، فأمرت المقداد أن يسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله فقال: فيه الوضوء. واللفظ للبخاري وفي لفظ "اغسل ذكرك وتوضأ"، وفي رواية أبي داود "يغسل ذكره وأنثييه ويتوضأ".
وإذا كان المذي ينزل منك كثيراً فالراجح أنه يكفيك في تطهير ما أصاب من ثيابك النضح، وراجع الفتوى رقم:
2148 والفتوى رقم:
996.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني