الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إعادة الصوم بسبب الوسوسة بفساده لا يلزم

السؤال

عندي وساوس في العبادة, والخوف من الذنب, وعليّ قضاءٌ من رمضان, وقد صمته كاملًا, وفي آخر يوم وسوس لي الشيطان أني شربت, وأكملت صيام اليوم مع نية إعادته, وبعد مدة صمت.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعلاج الوساوس هو الإعراض عنها, وعدم الالتفات إليها، وانظري الفتوى رقم: 51601.

فلم يكن يلزمك أن تعيدي صوم هذا اليوم ما دام الأمر لا يعدو مجرد وسوسة وشك أو وهم بأنك أفسدته، فالذي ننصحك به أن تتجاهلي الوساوس في جميع أمور العبادة, وألا تلقي لها بالًا، ولا تعيدي وضوءًا أو صومًا أو صلاة أو غيرها إلا إذا حصل لك اليقين الجازم الذي تستطيعين أن تحلفي عليه بوجود ما يوجب الإعادة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني